إيران تعلن عن قرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر
كشف نائب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، مهدي سنائي، عن قرب إعادة فتح سفارتي القاهرة وطهران واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي انقطعت منذ عام 1979.
وانقطعت العلاقات عقب الإطاحة بالنظام الملكي آنذاك وحالياً هي مقتصرة على مكاتب رعاية المصالح بين البلدين ولم تصل إلى مستوى التمثيل الدبلوماسي رغم الجهود التي بُذلت في السنوات الماضية.
-
قطار التقارب بين مصر وإيران يتوقف عند ملفات عالقة قبل تعيين السفراء
-
أمام التحولات السياسية والاستراتيجية.. مصر تواجه تطور العلاقات السودانية الإيرانية
وقال سنائي في تصريح صحفي “هناك الإرادة اللازمة لدى كل من إيران ومصر لاستئناف العلاقات، ونأمل أن نصل إلى مستوى إعادة فتح السفارات في المستقبل القريب مع الإجراءات التي تم اتخاذها”.
وبين سنائي “هناك الإرادة اللازمة لدى البلدين لاستئناف العلاقات ونأمل أن نصل إلى مستوى إعادة فتح السفارات في المستقبل القريب مع الإجراءات التي تم اتخاذها”.
-
تعاون إيراني-مصري لاحتواء أزمات الشرق الأوسط
-
لتمويل تنظيمات إيرانية وشراء أسلحة.. هكذا تستغل ميليشيا الحوثي القطاع المصرفي
ويزور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي مصر منذ الليلة الماضية للمشاركة في قمة مجموعة الثماني.
وتعد زيارة بزشكيان لمصر هي أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى منذ نحو 11 عاماً، وقبل ذلك كان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد التقى محمد مرسي، رئيس مصر آنذاك، خلال رحلة إلى هذا البلد عام 2013.
كلمة بزشكيان
وفي كلمته خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، قال بزشكيان إن “مصر دولة كبيرة وصاحبة تاريخ عظيم، واجبنا عبر التعاون المشترك اتخاذ قرارات مثمرة للحد من الضرر”.
-
دعم مصر للبرهان يجعلها تواجهه تطور العلاقات السودانية الإيرانية
-
لماذا تقابل مصر دعوات التقارب الإيرانية بالصمت؟
ودعا بزشكيان إلى إعادة النظر في العلاقات التجارية والتركيز على استثمار الشباب، مشيراً إلى أن إيران للوصول إلى أهدافها السامية تدعم كل البرامج التنموية للشباب.
وغادر الثلاثاء، وزير خارجية إيران عباس عراقجي، إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية هذه المجموعة، فيما اعتبرت وسائل إعلام إيرانية جدول أعمال قمة مجموعة الثماني متابعة للبنود التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الصيف الماضي لوزراء هذه المجموعة في إسطنبول، من بينها رفع مستوى التجارة، وتصل قيمة التبادلات لهذه المجموعة إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتعد مصر، التي تستضيف هذه القمة بسبب حدودها مع إسرائيل وقطاع غزة، إضافة إلى التأثيرات المباشرة للحرب على هذا القطاع الساحلي الضيق، أحد الوسطاء الرئيسيين الثلاثة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل.
وتلعب إيران، باعتبارها أحد الداعمين الرئيسيين لحماس وحزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد الذي تمت الإطاحة به في سوريا، دورا مهما في المعادلات الإقليمية، وأي تشاور بين طهران والقاهرة يمكن أن يؤثر على التطورات المستقبلية في الشرق الأوسط.
وتتكون مجموعة الدول الثماني النامية -المعروفة باسم “دي هشت”- من مصر وإيران وتركيا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا ونيجيريا.
-
العراق يقود وساطة لتسريع المصالحة بين مصر وإيران
-
واشنطن تؤكد تزّعم سيف العدل المصري للتنظيم بإيران
-
الكشف عن مؤامرة بين الإخوان وإيران من أجل استنساخ حرس ثوري بمصر