سياسة

إخواني سابق يكشف: هكذا رافقت الظواهري وابن لادن


كشف القيادي الإخواني السابق نبيل نعيم حقيقة تنظيم الإخوان القائم على العمالة والخيانة على مر العصور، وتعاونه مع معظم الأنظمة الغربية لتحقيق المشروع الخاص به. الذي يتفق مع أهدافه في تفتيت الدول الوطنية ونشر الفوضى والخراب في المنطقة. لأنّ هذا التنظيم لا يعبأ بالشعب ولا بالوطن، ويرى الأوطان حفنة من تراب، ويأمل في أستاذية العالم وخلافة المسلمين.

وقال نعيم الذي تزعم “تنظيم الجهاد” خلال فترة الثمانينات، وشارك جماعات التكفير والتطرف رؤيتهم، بدءاً من تنظيم الإخوان الإرهابي ثم تنظيم القاعدة. ورافق قياداته ومنهم أيمن الظواهري وأسامة بن لادن، قال: إنّه خلع عباءة هذه الجماعات. وتبرأ منهم، وأعلن عودته إلى صفوف الوطن. وأكد أنّ الجماعة تموّل آلاف الحسابات الوهمية في الشرق والغرب، تزعم انتماءها وولاءها للوطن والإسلام. وفي الخفاء تنشر الشائعات لتحقيق الخراب.

وأوضح نعيم في حوار صحفي مع (الوطن) أنّ هذا التوقيت تدار فيه حرب من نوع مختلف. حرب شرسة عبر الفضاء الإلكتروني، الهدف منها خلق حالة من الفتنة والاضطراب. وتصوير الدولة على أنّها غير مستقرة، ممّا يستنزف مواردها ويعطل عملية التنمية. وهذه الحرب الضروس يقودها تنظيم الإخوان الإرهابي، بمساعدة أجهزة مخابرات دولية تسعى لتدمير الدولة، لتعم الفوضى في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد نعيم أنّ تنظيم الإخوان قائم على العمالة والخيانة على مر العصور. وتعاون مع معظم الأنظمة الغربية لتحقيق المشروع الخاص به. الذي يتفق مع أهدافهم في تفتيت الدول الوطنية ونشر الفوضى والخراب في المنطقة.

وأضاف القيادي الإخواني السابق أنّ هناك مخططاً خطيراً يتم على السوشيال ميديا، وهو تجنيد الشباب من خلال الإنترنت لترويج الشائعات التي تثير البلبلة بشكل لا يُصدّق. لافتاً إلى الخلايا الإلكترونية التي تدير آلاف الحسابات الوهمية من الشرق والغرب بزعم انتمائها وولائها للوطن والإسلام. وفي الخفاء تقوم بنشر الشائعات وإثارة البلبلة والفوضى لتحقيق الخراب.

واوضح أنّ اللجان الإلكترونية تُدار بشكل أساسي من جانب التنظيم الدولي الموجود في لندن. وفي أوروبا وأمريكا وتركيا وسوريا وليبيا.

وحول التنظيمات الإرهابية قال نعيم: إنّ عناصر داعش والقاعدة لم ينتهوا، فطوال الأعوام الماضية كانوا كامنين في العراق وسوريا وليبيا ومناطق القرن الأفريقي. وإنّ من يخدم مصالحهم هو تنظيم الإخوان، لأنّه الأب الروحي لكل جماعات التطرف وأصحاب الفكر المنحرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى