سياسة

خلال 24 ساعة.. ثالث عملية ضبط لمهربي سلاح للحوثيين في المهرة اليمنية

أعلنت السلطات اليمنية، الأربعاء، ضبط عنصرين يعملان في تهريب السلاح للحوثيين أثناء محاولتهما دخول الأراضي اليمنية بشكل غير قانوني.


وتأتي عملية المهرة عقب 24 ساعة من ضبط الأجهزة الأمنية في محافظتي حضرموت وأبين خليتين لمليشيات الحوثي، تتألفان من نحو 18 عنصرًا إجراميًّا.

وكشفت التحقيقات الأولية أن “المتهمين يعملون لصالح مليشيات الحوثي. كما أقر العنصران بأنهما كانا ينقلان شحنات من المواد الممنوعة والمحظورة عبر جيبوتي. ومنها إلى سواحل المخا، في إطار أنشطة التهريب التي تديرها المليشيات الحوثية بتمويل ودعم إيراني”.

ووفقًا للبيان، فإن “العناصر المضبوطة تخضع حاليًّا للإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لإحالتها إلى الجهات المختصة”.

وأشاد وزير الداخلية اليمني، اللواء الركن إبراهيم حيدان. خلال اتصال هاتفي أجراه مع مدير عام شرطة محافظة المهرة، العميد مفتي صمودة، بالعملية وبجاهزية الأجهزة الأمنية في المحافظة.

وشدَّد المسؤول اليمني على أهمية تعزيز الجهود الأمنية وإحباط المخططات. التي تستهدف الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدًا ضرورة تشديد الرقابة على المنافذ البحرية وتعزيز عمليات التفتيش.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت خلال الـ 24 ساعة الماضية ضبط خليتين للحوثيين. الأولى في محافظة أبين (جنوبًا)، والثانية في وادي وصحراء حضرموت (شرقًا).

وتتألف خلية أبين من خمسة أعضاء. وجرى ضبطها بالتنسيق مع قوات الحزام الأمني في مديرية سباح، فيما تضم خلية حضرموت 13 عنصرًا، وجرى ضبطها في مديرية العبر. بما في ذلك زعيم الخلية من أبناء مديرية القطن.

وعلى مدار عام 2024، حققت السلطات اليمنية إنجازات عديدة. منها ضبط ما يعادل نحو أربع خلايا بشكل منفصل في وادي حضرموت وعدن. بالإضافة إلى ضبط خلايا أخرى في الساحل الغربي وتعز ومأرب، ولم يتم الإعلان عنها رسميًّا.

وخلال عامي 2023 و2022، تلقى الحوثيون ضربات عدة. من المهرة شرقًا مرورًا بعدن جنوبًا والحديدة غربًا، بعد سقوط وتفكيك عشرات الخلايا، منها 33 خلية تجسسية وأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى