أمريكا

ترامب يختبر ولاء فريقه من بوابة وزارة المحاربين القدامى


عاصفة الإقالات التي ضربت مجلس الأمن القومي الأمريكي لم تهدأ. فبعد نحو أسبوعين من الجدل حول ولاءات بعض المستشارين، يعيد البيت الأبيض ترتيب أوراقه

أوراق جديدة تتماشى مع أجندة “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية التي قالت إن البيت الأبيض بدأ بإعادة بناء مجلس الأمن القومي.

ونقلت الشبكة التلفزيونية عن مصادر متعددة مطلعة على الأمر، أن “كبار المسؤولين يعتقدون أنهم متفقون تماما مع أجندة الرئيس دونالد ترامب، بعد إقالة ستة أشخاص في وقت سابق من هذا الشهر”.

وهذه هي الأسماء المتوقعة

ومن المتوقع، وفقا للمصادر، تعيين ديريك هارفي، محلل استخبارات عسكرية وعقيد متقاعد في الجيش الأمريكي، مديرا أول للاستخبارات.

وصرح ترامب للصحفيين، تعليقا على إقالة مساعدي مستشار الأمن القومي مايك والتز في أعقاب جدل دردشة سيغنال الجماعية: “دائما ما نتخلى عن بعض الأشخاص. أشخاص لا نحبهم، أو أشخاص لا نعتقد أنهم قادرون على أداء المهمة، أو أشخاص قد يكونون موالين لشخص آخر”.

وسيحل هارفي محل برايان والش، الذي كان من بين أربعة مديرين كبار أُقيلوا في 3 أبريل/نيسان الجاري. وفي المجمل، أُقيل ستة مساعدين.

ومن المرجح أيضا أن ينضم المقدم المتقاعد مايكل جنسن، وهو من قدامى المحاربين في القوات الجوية، إلى مجلس الأمن القومي، وفقا لأحد المصادر.

وبحسب “سي بي إس نيوز”، رُشِّح جنسن في فبراير/شباط لمنصب رفيع في البنتاغون كمساعد لوزير الدفاع للعمليات الخاصة والصراعات منخفضة الحدة.

وناقش مسؤولون كبار مؤخرا اختياره مديرا أول لشؤون نصف الكرة الغربي في مكتب والتز.

أما هارفي، فكان قد أُجبر على مغادرة مجلس الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب من قِبل مستشار الأمن القومي آنذاك، إتش آر ماكماستر، بسبب اختلاف في الرؤية.

وقتها كان هارفي يُشرف على شؤون الشرق الأوسط.

ولاحقا، عمل الرجل مساعدا في الكونغرس للنائب السابق ديفين نونيس، الذي كان آنذاك أكبر عضو جمهوري في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب.

وكان سابقا مسؤولا كبيرا في وكالة استخبارات الدفاع، وعمل مستشارا للجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية آنذاك، والجنرال المتقاعد جاك كين، نائب رئيس أركان الجيش السابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى