شهدت محافظة مأرب يوم أمس حادثة اغتيال غامضة، راح ضحيتها العقيد محمد حسين الشظبي الخولاني برصاص مجهولين.

وأثارت هذه العملية “النوعية” تساؤلات كثيرة حول الفاعلين والدوافع، خاصة أنّ المنطقة تقع بالكامل تحت قبضة حزب (الإصلاح)، “الذراع السياسية والعسكرية لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن“.

وفقًا لمصادر ميدانية، نفذ المسلحون هجومهم بدقة، واختفوا دون أيّ اعتراض من القوات الأمنية المنتشرة بكثافة. هذا الغياب الأمني المثير للريبة يفتح الباب أمام أسئلة محرجة: “من يدير مسلسل تصفية القادة العسكريين في مأرب؟ ولماذا تتكرر الاغتيالات في مناطق يُفترض أنّها محصنة أمنياً، وتخضع لسيطرة مطلقة لحزب (الإصلاح)؟ وفق ما نقلت صحيفة (الأمناء نت).

ويأتي اغتيال العقيد الشظبي كحلقة جديدة في “سلسلة من الحوادث الغامضة” التي استهدفت قيادات عسكرية خلال الأشهر الأخيرة. ويصف مراقبون هذا المشهد بـ “تواطؤ صامت” يُعمّق الفوضى ويُغيّب العدالة، خاصة في ظل “سيطرة جماعات ذات انتماءات إيديولوجية وسلالية ضيقة على مفاصل القرار الأمني والعسكري” في هذه المحافظة الاستراتيجية. 

• اليمن… غضب شعبي ضد حزب الإصلاح الإخواني

• أكاديمي ومفكر إخواني يدعو حزب الإصلاح والحوثيين للتحالف

• الأزمات في مأرب: كيف يثير حزب الإصلاح الإخواني الضجة؟

• حزب الإصلاح الإخواني باليمن.. 33 عاماً من تأسيس الخراب

• مخطط الإخوان في اليمن: تأسيس كيان جديد وحل حزب الإصلاح