البيت الأبيض يقر صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل رغم التوترات الإقليمية

وافقت الإدارة الأمريكية، مساء الإثنين، على صفقة بيع معدات توجيه دقيقة للقنابل ومستلزمات دعم فني لإسرائيل بقيمة 510 ملايين دولار، في خطوة تُظهر استمرار الدعم العسكري الأمريكي لتل أبيب بعد حربها الأخيرة ضد إيران.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، في بيان رسمي، إن الصفقة المقترحة تهدف إلى تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة «التهديدات الحالية والمستقبلية».
-
الكونغرس يفسح المجال.. ترامب يتحرك بحرية أكبر ضد إيران
-
الكونغرس يصعّد ضد موسكو.. وترامب يتحسس من تداعيات الداخل
وأشارت إلى أنها تشمل تحديث أنظمة توجيه القنابل واستخدامها في الدفاع عن «الحدود، والبنى التحتية الحيوية، والمراكز السكانية».
وأكدت الوكالة أن «الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل»، معتبرة أن هذه الصفقة «حيوية للمصالح الوطنية الأمريكية، لأنها تسهم في ضمان امتلاك إسرائيل قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن نفسها».
الصفقة تشمل موافقة وزارة الخارجية الأمريكية، كما تم إرسال الإخطار الرسمي للكونغرس، الذي يجب أن يصادق عليها قبل تنفيذها.
-
الكونغرس يرفض مشروع قانون يقدم لإسرائيل مساعدات عسكرية
-
رسالة أمريكية رسمية: الضربات ضد إيران مشروعة وضرورية
في سياق الحرب الأخيرة
تأتي هذه الخطوة بعد أن استنفدت إسرائيل كميات كبيرة من الذخائر عالية الدقة خلال حملتها الجوية الواسعة التي بدأت في 13 يونيو/حزيران، واستهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية في إطار سعيها لتقويض برنامج إيران النووي.
وتقول طهران إن برنامجها مخصص لأغراض مدنية، بينما تصر واشنطن وتل أبيب على أنه ينطوي على نوايا لتطوير أسلحة ذرية.
وفي موازاة الضربات الإسرائيلية، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ثلاث ضربات أمريكية متزامنة على منشآت نووية إيرانية، بعد أسابيع من الجهود الدبلوماسية التي فشلت في التوصل لاتفاق مع طهران.
-
مجلس الشيوخ يدعم ترامب.. تصعيد محتمل في الحرب مع إيران؟
-
مرونة إيرانية مفاجئة: طهران تلمّح إلى نقل اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة
الترقب بعد وقف إطلاق النار
وكانت الحرب بين إسرائيل وإيران قد توقفت الأسبوع الماضي بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد بمواصلة الجهود «لمنع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية»، ما يعزز مخاوف من جولة تصعيد جديدة محتملة في الشرق الأوسط.