ضغط متصاعد من عائلات الرهائن على حكومة نتنياهو: الوقت ينفد

صعّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين من ضغوطها على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق لإعادة الرهائن مقابل إنهاء الحرب.
وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت، في أنحاء إسرائيل، وبخاصة تل أبيب، للمطالبة بإنهاء الحرب قبل إضراب عام في جميع أنحاء البلاد.
وقالت عائلات الرهائن: “الليلة، تنطلق مظاهرات السبت في جميع المواقع الثابتة، وغدًا الأحد، ابتداءً من الساعة السابعة صباحًا، سيتوقف كل شيء، لا تذهبوا إلى العمل، لا تذهبوا إلى مراكز التسوق والترفيه، لا تشتروا ـ أوقفوا كل شيء”.
وأضافت في رسالة إلى الإسرائيليين: “اخرجوا من المنازل، توجهوا إلى مراكز الاحتجاج والفعاليات التي ستُقام طوال اليوم، جهّزوا حقيبةً من الماء والطعام مُسبقًا، وملابس مريحة للبقاء طويلًا في الخارج في الحر”.
-
عائلات الرهائن الإسرائيليين في الدوحة لمناقشة صفقة التبادل
-
حماس تحصي الرهائن الإسرائيليين تمهيداً لصفقة تبادل محتملة
ويتجمع الإسرائيليون بأعداد كبيرة قبل إضراب يوم الأحد الذي دعا إليه منتدى عائلات الرهائن والمفقودين.
ويقود المظاهرات أقارب الرهائن، بالإضافة إلى الرهائن المفرج عنهم، وجرت في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس الغربية.
وفي وقت سابق من يوم السبت، نشر الرهائن المفرج عنهم مقاطع فيديو كرروا فيها دعواتهم للإضراب والمشاركة في الاحتجاجات.
في مقطع فيديو، قال الرهينة السابق أوهاد بن عامي: “لقد خرجت من جحيم غزة، لكن إخوتي ما زالوا هناك.. فلنثبت لهم أننا معهم. أوقفوا كل شيء ليوم واحد”.
-
ضغط متصاعد من عائلات الرهائن على حكومة نتنياهو: الوقت ينفد
-
اتفاق وشيك لإطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
كما نُظمت وقفة احتجاجية صامتة في تل أبيب، حيث حمل المشاركون لافتات تحمل أسماء وصور أطفال من غزة قُتلوا خلال الحرب.
وفي تل أبيب قالت إيناف زانغاوكر، والدة الرهينة الجندي ماتان: “إذا لم نوقف قرار احتلال القطاع، فسنستيقظ على مقتل 20 رهينة”، وهو عدد الرهائن الأحياء في غزة.
وأضافت للمتظاهرين: “من الدروس التي تعلمتها في هذا النضال أن الحكومة تخشى الضغط الشعبي”.
وتابعت في إشارة إلى الإضراب: “غدًا مجرد البداية، لقد سئمنا انتظار نتنياهو لإنهاء الحرب عندما يكون ذلك مناسبًا له سياسيًا”.
-
أسر الرهائن والمعارضة يتحدون ضد قرار إعادة احتلال غزة
-
الرهائن الإسرائيليون: اهتمام أميركي متزايد في الأزمة الحالية
ومن جهته، فقد انتقد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، قرار الحكومة الأخير بتوسيع نطاق العمليات في غزة واحتلال مدينة غزة، والذي يتوقع مسؤولون في الجيش أنه سيؤدي على الأرجح إلى مقتل الرهائن.
وقال: “لماذا لا يملكون الشجاعة للظهور علانية والاعتراف باختيارهم قتل ابني إيتان؟”
وأضاف: “غدًا إسرائيل تُضرَب، وأدعو الجميع للانضمام إليه. هذا ليس يوم راحة واستجمام، بل يوم احتجاج… سأختتم بإجابتي على السؤال الأول: لماذا لا يزالون في غزة؟ إنهم هناك لأن القيادة لا تريد إعادتهم إلى ديارهم”.
-
إسرائيل تعرض 5 ملايين دولار وممرًا آمنًا لتحرير الرهائن
-
هدنة منقحة في غزة: هل تنجح الوساطة الأمريكية المصرية في حل أزمة الرهائن؟
وقالت عائلات الرهائن في بيان: “غدًا ستتوقف البلاد. لن يسكت أحد. سيخرج المواطنون بأعداد كبيرة ويهتفون بالصرخة الأخلاقية الوحيدة المهمة في هذا الوقت، وهي الدعوة إلى اتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم. فليس لدينا وطن آخر”.
وأضافت: “يريد الشعب إنهاء الحرب وإعادة الخمسين مختطفًا وامرأةً الآن وفورًا. افعلوا الصواب دون التفكير في السياسة طوال الوقت. هذا أمرٌ لا يُطاق، ويكلف في المقام الأول أرواحًا بشرية ـ أرواح المختطفين والجنود وآلاف الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التعافي مما حدث هنا في العامين الماضيين”.
وتابعت: “لن نصمت، نحن نناضل من أجل أرواح البشر، نناضل من أجل قيمتنا كيهود في دولة يهودية، نناضل من أجل هوية الدولة. لأنه ليس لدينا بلد آخر”.
-
الرهائن في الواجهة.. عائلات تُحاصر نتنياهو بينما إسرائيل ترد على حماس
-
عضو فريق التفاوض الإسرائيلي يكشف: لا اتفاق وشيك بشأن الرهائن
-
حماس تكشف «العقدة الوحيدة» وعدد الرهائن «الأحياء»
-
حماس تقترح الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة في المرحلة الثانية من المفاوضات
-
أسماء وظروف.. من هم الرهائن الإسرائيليون المنتظر الإفراج عنهم السبت؟
-
بعد تهديدات إسرائيل.. حماس تتراجع عن تعليق تسليم الرهائن