الدبلوماسية الإماراتية.. حاجز أمام مشاريع الضم الإسرائيلية
قال جمال نزال، المتحدث باسم حركة “فتح”، إن الموقف الإماراتي لعب دورا مركزيا في منع الضم الإسرائيلي للضفة الغربية.
وأضاف نزال “رد الفعل الأمريكي برفض الضم الإسرائيلي للضفة الغربية ناتج في الحقيقة عن موقف العرب. الموقف الشجاع والأصيل الذي قدمته الإمارات، حين أكدت أن هذا الموضوع خط أحمر وهذا هو الصوت الذي سمع في واشنطن وتل ابيب”.
وأضاف: “صوت مصر والسعودية والأردن والجزائر والمغرب أيضا وكل الدول التي تعارض موضوع الضم (كان له تأثير) فهذه نقاط قوة إضافية للموقف الفلسطيني”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في مقابلة مع مجلة “تايم” إنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية لأنه وعد العرب بذلك.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضم إلى أجل غير مسمى بعد أن صادق الكنيست بقراءة تمهيدية على ضم مناطق الاستيطان.
كما أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في إسرائيل على أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية هو رفض الضم، فيما حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إسرائيل من أن “الضم يدمر جهود السلام”.
وأشاد نزال بمواقف الإمارات في دعم الفلسطينيين. وقال: “الإمارات لم تدر ظهرها للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “الإمارات بدءا بموضوع الفارس الشهم قدمت جهدا كبيرا جدا وليس بسيطا سواء من خلال الطيران او السفن أو الشاحنات. ذلك جهد كبير جدا”.
وتابع: “في الموضوع السياسي أيضا مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية كانت مهمة جدا، وموقفها من الضم كان بالنسبة لإسرائيل صادما وهذا الموقف كان السند للموقف العربي والإسلامي في القمة العربية والإسلامية التي عقدت في قطر”.
وشدد نزال على أن “الإمارات دولة مهمة جدا ولذلك فإن هذه الموقف يبنى عليه ويثمن”.
وأكد نزال: “إسرائيل تعتقد أنه يمكن أن تستبدلنا كسلطة فلسطينية بشركة تدير غزة ولكن الدول العربية تقف إلى جانبنا بصلابة وأصالة ضد هذه الطروحات العنجهية الاستعمارية”، معربا عن تقديره العميق للموقف الإماراتي.
