الخليج العربي

COP28.. «الإمارات للطبيعة» تقدّم مبادرات مبتكرة للعمل المناخي


تقدم جمعية الإمارات للطبيعة مبادرات مبتكرة موجهة لزوار مؤتمر الأطراف “COP28“، تتيح لهم التعرف على الحقائق العلمية عن التغير المناخي.

وتحفز الشباب على الانخراط في جهود الحفاظ على الطبيعة وقيادة التغيير نحو مستقبل مستدام.

وتعاونت الجمعية وهيئة البيئة-أبوظبي، لابتكار تجارب مميزة في حديقة الفرسان بالمنطقة الخضراء تمنح الزوار الفرصة للمشاركة في العمل المناخي، وتدعم قدرتهم على فهم مجموعة من الحقائق العلمية حول التغير المناخي.

وتشمل هذه المبادرات المبتكرة “غرفة الهروب من التغير المناخي بعنوان (أشجار القرم)”، وهي عبارة عن غرفة صغيرة في حديقة الفرسان، تقع في غابة افتراضية لأشجار القرم في ظل ظروف مناخية صعبة، سيتمكن المشاركون من خلالها من القيام بمغامرة هادفة للهروب من آثار تغير المناخ، وحماية التراث الطبيعي بالاعتماد على قدرة أشجار القرم في المساعدة على التخفيف من آثار تغير المناخ.

وتهدف المبادرة إلى حث أفراد المجتمع على اتخاذ إجراءات من أجل الحفاظ على الطبيعة، إذ يمكن للمشاركين بعد تجربة غرفة الهروب الاشتراك والتطوع في الأنشطة القائمة على الطبيعة ليصبحوا علماء ضمن برامج علم المواطنة ليسهموا في الجهود الحقيقية والمؤثرة التي تبذل في دولة الإمارات للمحافظة على البيئة.

كما تتضمن المبادرات أيضا فعالية “قدم هدية للطبيعة”، التي يتمّ فيها منح الفرصة للزوار لكتابة رسالة إلى الطبيعة يتم تحويلها إلى وعاء للزراعة، على أن تتولى الجمعية نقلها إلى مناطق في الدولة ضمن مشروعها للتشجير.

وتوفر منصة “الشباب يشعلون العمل المناخي” الفرصة للاستماع إلى آراء شباب “YOUTH INSIDERS” خلال جلسة حوارية عن حلول التغير المناخي، فيما تعقد مبادرة “راقب الطبيعة” في المنصة الرئيسة “إكستريم هانج اوت” بحديقة الفرسان وهي مبادرة لرسم خريطة التنوع البيولوجي لدولة الإمارات بالإضافة إلى استبيان حول “الحياة الفطرية” في موقع “COP28“.

وقالت ليلى مصطفى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، إن الجمعية تحرص منذ تأسيسها في عام 2001، على الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية البيئة، وقد أطلقت في هذا الصدد العديد من المبادرات ودخلت في شراكات عديدة ومنها على سبيل المثال “تحالف الإمارات للعمل المناخي” الذي يسلط الضوء على مبادرات الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي وتشجيع العمل المناخي.

وأكدت، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أهمية المبادرتين التي أطلقهما التحالف خلال “COP28“، وهما لوحة قياس المعلومات المتعلقة بالعمل المناخي “على المسار 2.0″، التي توضح التقدم الذي تحرزه المؤسسات في الدولة فيما يتعلق بالتزاماتها بالعمل المناخي ومبادرة “الطريق 2.0” بالشراكة مع مجموعة بوسطن الاستشارية، وتهدف إلى تسريع التحول إلى بدائل النقل البري الخضراء، مشيرة إلى أن “COP28” يوفر منصة ملهمة لنشر ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع وتعزيز الجهود المبذولة لحماية الطبيعية والتصدي لتداعيات التغير المناخي.

وأطلقت جمعية الإمارات للطبيعة وهيئة البيئة-أبوظبي العديد من المبادرات لتسليط الضوء على دور الشباب في إلهام التغيير في المجتمع، ومن بينها مبادرة “Youth Insiders” التي تجمع بين المتخصصين الشباب الذين يعملون بالفعل على تطوير الحلول الخضراء في دولة الإمارات في مجالات عملهم المختلفة، وهي مبادرة توفر منصة لتبادل الأفكار والابتكارات والحلول التي سيتم عرضها خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة منها “COP28“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى