إقتصاد

COP28 بالإمارات النسخة الأنجح بمؤتمرات الأطراف للمناخ لهذا السبب


ترجمة أرقام صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إقراره في COP28، أن نسخة COP28 بدولة الإمارات هي الأنجح بين مؤتمرات الأطراف للمناخ.

وأعلن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 ، عن اتفاق تاريخي بتفعيل صندوق “الخسائر والأضرار”. الذي كان قد تم الإعلان عن تأسيسه في مؤتمر COP27 المنعقد في شرم الشيخ في مصر في العام الماضي.

ويهدف الصندوق إلى دعم الدول الضعيفة والمتضررة لتستطيع مواجهة الآثار القاسية لتغير المناخ، ومنذ الإعلان عن تفعيله، توالت التعهدات المالية التي التزمت بها الدول المختلفة لتتخطى 700 مليون دولار أمريكي.

وأثناء الإعلان عن تفعيل الصندوق، أعلن الدكتور سلطان بن أحمد الجابر رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستلتزم بمبلغ 100 مليون دولار للصندوق، مما يمهد الطريق أمام الدول الأخرى لتقديم تعهدات للصندوق البالغ الأهمية، مضيفاً: “”ما تم الوعد به في شرم الشيخ، تم تسليمه بالفعل في دبي.. سيدعم هذا الصندوق مليارات الأشخاص، وسيدعم حياتهم وسبل عيشهم المعرضين لمخاطر تغير المناخ“.

وتوالت إعلانات الدول عن مساهماتها في هذا الصندوق، فأعلنت ألمانيا عن تقديم 100 مليون دولار، والمملكة المتحدة تعهدت بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني للصندوق (50.6) مليون دولار أمريكي، و20 مليون جنيه استرليني لترتيبات أخرى. واليابان 10 ملايين دولار، والولايات المتحدة17.5 مليون دولار.

في الوقت نفسه، ووفقاً للتعهدات التي تتبعها ورصدها مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية NRDC. تعهدت فرنسا بـ 108.9 مليون دولار، وإيطاليا بـ 108.9 مليون دولار. والاتحاد الأوروبي بـ27.1 مليون دولار. وإيرلندا بـ 27.1 مليون دولار.والدنمارك بـ 25.6 مليون دولار، والنرويج بـ 25.4 مليون دولار.

وتعهدت إسبانيا بـ21.8 مليون دولار . والولايات المتحدة الأمريكية بـ 17.5 مليون دولار. وهولندا بـ 16.3 مليون دولار، وكندا بـ11.8 مليون دولار، واليابان بـ10 ملايين دولار. وفنلندا بـ 3.3 مليون دولار، وسلوفانيا بـ 1.6 مليون دولار.

وفي مؤتمر صحفي في دبي اليوم. قال الأمين التنفيذي للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ سيمون ستيل: ” العمل المناخي الطموح يعني توفير المزيد من الوظائف، ووجود اقتصادات أقوى. وتحقيق النمو الاقتصادي وتقليل التلوث ودعم الصحة. وحماية الناس من مخاطر التغير المناخي. وكل هذا يتطلب أن يكون التمويل متاحاً كحجر أساس لتوسيع نطاق العمل المناخي على جميع الجبهات”

ووفقاً لتقرير أصدره “تحالف الخسائر والأضرار”، وهو منظمة غير حكومية. تقدر احتياجات تمويل الخسائر والأضرار في البلدان النامية بأكثر من 400 مليار دولار أمريكي سنويًا. ومن المتوقع أن ينمو هذا الاحتياج.

ووفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة. عن “فجوة تمويل التكيف”، فإن احتياجات تمويل التكيف في البلدان النامية تزيد بمقدار 10 إلى 18 مرة عن تدفقات التمويل العام الدولي. كما تقدر التكاليف النموذجية للتكيف في البلدان النامية بنحو 215 مليار دولار خلال هذا العقد.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى