سياسة

أرمينيا وتركيا… إقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود


عبرت أرمينيا عن استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود مع تركيا.

وحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية عن وزير خارجية أرمينيا، أرارات ميرزويان، قوله إن بلاده مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية وفتح الحدود مع تركيا.

وقال الأسبوع الماضي وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه أجرى محادثات “مثمرة وبناءة” مع ميرزويان، مع سعي البلدين لإصلاح العلاقات بعد عقود من العداء.

وكان جاويش أوغلو يتحدث إلى جانب ميرزويان بعد أن التقيا لمدة نصف ساعة في منتدى دبلوماسي في أنطاليا.

وحسب رويترز، تسعى تركيا وأرمينيا لإصلاح العلاقات بينهما بعد عقود من العداء.

ولا توجد علاقات دبلوماسية أو تجارية بين تركيا وأرمينيا منذ التسعينيات لكنهما عقدتا محادثات في يناير/ كانون الثاني في أول محاولة لإعادة العلاقات منذ إبرام اتفاق سلام عام 2009 لم يتم التصديق عليه مطلقا.

وكانت تركيا وأرمينيا قد عينتا منتصف ديسمبر الماضي، ممثلين عنهما لتطبيع العلاقة بين البلدين، ما أحدث خطوات إيجابية في هذا الشأن.

ويسود التفاؤل مواقف أنقرة ويريفان في ظل دعم دولي كبير لردم الخلافات السابقة بين الطرفين, خاصة أن ذلك سيسهم في استقرار المنطقة بشكل كبير, تجنبا لحدوث أي استفزازات.

وتضمن اتفاق السلام التاريخي بين البلدين عام 2009، إحياء الاتصالات الثنائية وفتح الحدود، بعد عقود من إغلاقها.

ولكن لم تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ مطلقا, وبقيت العلاقات متوترة في ظل الاتهامات المستمرة للطرف التركي بالمسؤولية عما تعتبره يريفان “إبادة جماعية للأرمن” في زمن الحرب العالمية الأولى.

وبالإضافة إلى ذلك, فإن العلاقات التاريخية بين البلدين شهدت توترا بالغا بسبب دعم تركيا السياسي والعسكري للحكومة الأذربيجانية في نزاع قره باغ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى