أكاديمي ومفكر إخواني يدعو حزب الإصلاح والحوثيين للتحالف
دعا أكاديمي ومفكر من جماعة الإخوان المسلمين، حزب التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الحوثي الموالية لإيران، بالتحالف معا والتعايش كقوة واحدة داخل اليمن.
وقال الدكتور محمد مختار الشنقيطي، وهو أستاذ مشارك في الأخلاقيات السياسية وتاريخ الأديان. بجامعة حمد بن خليفة في دولة قطر. إن حزب الإصلاح وجماعة الحوثي في اليمن “قوتان سياسيتان فتيَّتان”. وفق ما نقل موقع المشهد اليمني.
وأضاف “فإذا تعايشتا نجتا ونجا اليمن معهما. وإذا استمرتا في الصراع هلكتا وهلك اليمن معهما. لكن تعايشهما غير ممكن إلا بتبنِّي الواقعية السياسية. وترجيح الاعتبارات الوطنية، والتحرر من الإدمان على دعم القوى الإقليمية”.
وكان الشنقيطي ، اشاد في وقت سابق بعمليات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وقال إنها دعم للشعب الفلسطيني بقطاع غزة المحاصر.
هذا التصريح يظهر اللعبة التي يقوم عليها حزب الاصلاح . فبينما يدعو قادة اخوان كبار للتكاتف مع الحوثيين، يخرج اخرين ويؤكدون انهم افسدوا في الاردن وقتلوا .وشردوا اليمنيين وانهم يستغلون القضية الفلسطينية لجمع الاموال وحشد المقاتلين.وكان رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح. علي الجرادي، قال يوم السبت الماضي. إن “هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة تقول لليمنيين .(اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة)”.
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن “غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي. ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم”.
وأشار إلى أن “مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها. لفلسطين الى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال. والهروب من استحقاقات الداخل. وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم)”.
وقال القيادي في حزب الإصلاح إن “الحوثي اسقط الدولة اليمنية .وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف. والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب”.
كما أشار إلى أن “مليشيات الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الاقصى .ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز .ومارب وشبوة لقتال اليمنين ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية .كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقم .لتحرير القدس كما يقولون”.
كما أكد الجرادي “أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنبين وحقوقهم .وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرماً عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين”.
واضاف: “أن الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون. فكيف بالاصطفاف خلف من قتل وأجرم في حق أبناء اليمن .ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!”.