أكبر مشروع إستراتيجي بدعم إماراتي في اليمن
تتعلق آمال كبيرة على أول مشروع طاقة شمسية في اليمن، الذي افتُتِحَ ضمن جهود البلاد للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يلبي حاجة البلاد من الكهرباء.
وافتتح وزير الدولة، محافظ عدن أحمد لملس، اليوم الإثنين 4 مارس/آذار (2024)، محطة الطاقة الشمسية التي قدّمتها دولة الإمارات إلى المنظومة الكهربائية للعاصمة اليمنية، لتصبح أول مشروع إستراتيجي للطاقة النظيفة في البلاد، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وبدأ التشغيل التجريبي لأول مشروع طاقة شمسية في اليمن بإنتاج يتراوح بين 20 و30% من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة، التي من المقرر أن تبلغ نحو 120 ميغاواط، إذ من المنتظر أن تدخل المحطة مرحلة الإنتاج الكامل خلال 3 أشهر على أقصى تقدير.
الطاقة المتجددة في اليمن
خلال افتتاح أول مشروع طاقة شمسية في اليمن، قال محافظ عدن أحمد لملس. إن دخول المحطة إلى الخدمة يعزز منظومة الكهرباء في البلاد. ويقلل من استعمال المحطات العاملة بالوقود، مثمنًا الدعم الإماراتي لقطاع الكهرباء في عدن.
وأبدى وزير الدولة أمله في أن يتوسع المشروع مستقبلًا. ليجعل من عدن -العاصمة المؤقتة للبلاد- واحدة من المدن التي تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة، وفق ما جاء في بيان وزارة الكهرباء والطاقة اليمنية.
ولفت أحمد لملس إلى أن تدشين أول مشروع طاقة شمسية في اليمن من شأنه أن يسهم في جهود الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال خفض الانبعاثات الكربونية. وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن المحطة الجديدة تعدّ أول وأكبر مشروع إستراتيجي لتوليد الكهرباء بالطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، إذ جاء نتيجة اتفاقية للتعاون المشترك بين وزارة الكهرباء .والطاقة اليمنية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
واستهدفت الاتفاقية الموقّعة بين الجانبين تزويد “عدن” -وهي العاصمة المؤقتة للبلاد- بأول مشروع طاقة شمسية في اليمن، بقدرة إجمالية تبلغ 120 ميغاواط. بالإضافة إلى إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية.
تجهيزات انطلاق المشروع
في 21 فبراير/شباط الماضي 2024. استقبل أول مشروع طاقة شمسية في اليمن معدّات إماراتية، ضمن مساعي دعم تحول الطاقة في البلد الذي يواجه أزمات سياسية منذ 2011. إذ تسلّمت عدن المعدّات ومكونات تصريف الطاقة الخاصة بالمحطة.
ويتضمن المشروع، الذي تنفّذه مصدر الإماراتية مع وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن. إنشاء خطوط نقل الكهرباء، بالإضافة إلى محطات تحويلية لنقل .وتوزيع الكهرباء المولّدة من أول مشروع طاقة شمسية في اليمن.
يشار إلى أن هذه المحطة تعدّ أول وأكبر مشروع إستراتيجي يستهدف توليد الكهرباء في اليمن من خلال مصادر الطاقة المتجددة النظيفة الخالية من الانبعاثات، بما يخدم الجهود البيئية في الوقت نفسه. وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وتستهدف المحطة الجديدة، التي بدأت العمل، خفض تكلفة تكلفة توليد الكهرباء نهارًا. بالإضافة إلى تقليص احتياج الدولة للوقود لتوليد الطاقة في المحطات. كما أنها تدعم خطط الدولة البيئية من خلال خفض الانبعاثات الكربونية.