أميرة بهي الدين: الاخوان يستخدمون النساء فى الإرهاب
تستغل جماعة الإخوان المنتميات إلى صفوفها بإلقائهن حطباً في المعركة. التي تخوضها ضد الدولة المصرية، إذ مثلت الأخوات ظاهرة لم تشهدها مصر من قبل. وفي هذا الصدد قالت الكاتبة والإعلامية والمحامية، أميرة بهي الدين. إنّ جماعة الإخوان الإرهابية وأبناء الفاشية الدينية ترى المرأة مفعولاً بها.
ويتجلى ذلك من بداية حشدها في طوابير الانتخاب. مروراً ببؤرة رابعة الإرهابية حتى “جمعة قندهار”، مشدّدة على أنّهم “يستخدمون النساء ولا يحترمونهن”، وفقاً لشهادة الإعلامية المصرية.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج” الشاهد ” المذاع عبر فضائية” إكسترا نيوز”. “نحتاج لتجديد الخطاب الديني وأن نميز بين فكر الفاشية الدينية وبين صحيح الدين. لأنّ هناك عقولاً سلبت واحتلت عبر 40 عاماً، كانت خلالها الساحة مفتوحة”. معتبرةً أنّ تركهم يعبثون في عقول المصريين في أكبر معركة استلاب وعياً في تاريخ مصر، سيجعل جميعنا ضحايا محتملون للفاشية الدينية”.
وقالت أميرة بهي الدين، إنّ “لدولة المصرية تتعرض طوال الوقت لحروب فكرية وسياسية. لكنها دائماً ما تكون ثابتة حتى لو على قدم واحدة. لأنّ وقوع مصر كدولة سيحدث كارثة في الكوكب بأكمله”.
وأضافت “منذ 30 حزيران (يونيو) 2013. قرر المصريون مواجهة هذه الحروب الفكرية والوقوف على أرض بأقدام ثابتة، فمصر تمتلك أفضل مشروعات ومدن ومؤسسات عمرانية حديثة. بجانب الفنون والتراث والحضارة العريقة”.
وواصلت: “المصريون شعب عظيم لذلك تمت محاربته في وعيه وهويته، ففي فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية. اكتشف المصريون مدى الخطورة التي يتعرضون لها. وقرروا التصدي لها بشكل شخصي”.
يُذكر أنّ دور “الأخوات” في التنظيم برز بالتوازي مع حالة الصعود السياسي المفاجئ للحركة في أعقاب عام 2011، لأسباب اقتضتها ضرورة المشاركة السياسية. والظهور أمام المجتمع الدولي كـ “حزب حاكم” في مصر، وليس كتنظيم سري. ولكن سرعان ما حدثت حالة التهاوي والسقوط، خلال عام واحد. الأمر الذي كان مفاجئاً للتنظيم الذي لم تكن لديه استراتيجية خاصة لمعالجة “تداعيات السقوط”. لتبدأ مرحلة مختلفة لنشاط المرأة التنظيمي فيما بعد عام 2013.