الشرق الأوسط
إخوان اليمن يعتقلون معارضين في مأرب.. هل لغزة دور في التصعيد؟
شنت فصائل حزب الإصلاح، “جناح الإخوان المسلمين في اليمن“، حملة اعتقالات بحق محتفلين بانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعقد صفقة تبادل الأسرى. أول من أمس، في محافظة مأرب الخاضعة لهم، ممّا أثار موجة تساؤلات حول الدوافع. خاصة أنّ الإخوان يحاولون التظاهر بأنّهم يدعمون القضية الفلسطينية. وأنّهم يساندون المقاومة، وهم في الحقيقة استغلوا العدوان الإسرائيلي على غزة لجمع التبرعات من المواطنين للإنفاق على مشاريعهم، وتقسيمها فيما بينهم.
هذا، ودعا الكثير من السياسيين جماعة الإخوان إلى الإفراج عن المعتقلين الذين قُبض عليهم في مأرب آخر معاقل الإخوان شمال اليمن. دون أيّ تهم أو مبررات، بحجج واهية، وفق موقع (الخبر اليمني).
وامتدت الاحتفالات أيضاً إلى معاقل الحزب بتعز. وخرج الآلاف في تظاهرة يوم الجمعة، وقد وقفت أجهزة الإخوان متفرجة دون أن تتخذ أيّ إجراءات. لأنّها تدرك أنّ الحاضنة الشعبية في تعز ترفض وجودهم وتطالب بخروجهم.
واعتبر العشرات من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي موقف الإخوان المسلمين من المحتفلين بانتهاء الحرب على قطاع غزة بأنّه مهين.ولا يمثل موقف الشعب اليمني الذي يساند ويدعم بكل ما أوتي من قوة الشعب الفلسطيني.