إسرائيل منقسمة بين حل شامل أو جزئي في صفقة الرهائن

وسط مساعي الوسطاء لإلقاء حجر بمياه مفاوضات غزة الراكدة، برز خلاف بين كبار المسؤولين في إسرائيل حول المضي في اتفاق جزئي أم شامل؟
وذكر موقع “واي نت” العبري، التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بأن “حماس” أبدت استعدادًا للدخول في مفاوضات بشأن اتفاق جزئي.
وأضاف: “إسرائيل حذرة وترى أن قرار حماس قد يكون مناورة لمنع احتلال مدينة غزة”، موضحا أن كبار المسؤولين في فريق التفاوض ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي يرون أنه “لا ينبغي تأجيل المفاوضات بشأن اتفاق جزئي”.
-
خطة إسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتجريد حماس من السلاح
-
رسائل تهدئة أم تكتيك سياسي؟ زامير يتقارب مع نتنياهو قبيل تصعيد غزة
ويقول هذا الفريق إنه “إذا أمكن إنقاذ 10 رهائن أحياء، فمن المستحيل اتباع نهج الكل أو لا شيء”.
لكنه هذا الموقف يتناقض مع الرسالة التي نقلها رئيس الموساد، دافيد برنياع، لرئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والتي جاء فيها أن إسرائيل لن تناقش “صفقة جزئية”.
وتجنب نتنياهو الإجابة علنا عن رأيه حول الاتفاق الجزئي في مؤتمر صحفي عقده قبل أيام.
-
حصيلة المعارك.. خرائط تكشف ما تبقى في غزة دون احتلال
-
رهائن محررون يشعلون الغضب ضد نتنياهو: مظاهرة في القدس لإنهاء حرب غزة
في المقابل، يبرز وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي عُيّن رئيسًا لفريق التفاوض قبل نحو ستة أشهر، كأحد أبرز معارضي “الاتفاق الجزئي”، وهو تحدث عن أن “الولايات المتحدة تُعدّ بالفعل خطةً لإنهاء الحرب، وأن واشنطن تتوقع أيضًا اتفاقًا شاملًا للإفراج عن جميع الرهائن”، وفقا لـ”واي نت”.
وأضاف الموقع العبري “التقييم الآن هو أنه على أي حال، إذا كانت حماس مستعدة للدخول في مفاوضات بشأن اتفاق جزئي، فإن من سيتخذ القرار في هذا الشأن هو الحكومة المصغرة”.