إصدار جوازات السفر في السودان ينطلق من بورتسودان تحت حكم حكومة حرب
أعلنت سفارة السودان بالمملكة العربية السعودية- الرياض. وصول الدفعة الأولى من جوازات السفر الجديدة والتي تم إصدارها بالسفارة خلال شهر أكتوبر 2023. وعددها (3,383) ثلاثة آلاف وثلاثمائة ثلاثة وثمانون جواز سفر جديد من مصنع جوازات مدينة بورتسودان.
وأوضح إعلان للسفارة أن التسليم الجوازا إبتداءاً من يوم الأربعاء الموافق : 2023/10/25 م ، وذلك عبر حضور صاحب الجواز شخصياً أو توكيل وتفويض من ينوب عنه عبر تطبيق ناجز أو توكيل أو مقابلة السيد مدير الجوازات والسجل المدني بالسفارة مع إحضار إيصال الإستلام والجواز السابق.
وقالت السفارة حسب القائم بالأعمال بالإنابة مهند عمر عباس عجبنا، إنه يمكن استخدام خدمة البريد السريع لشركة سمسا لتوصيل الجوازات لأصحابها خلال (24) ساعة من تاريخ التأكد من الإرسال داخل وخارج مدينة الرياض عبر الإتصال على رقم الهاتف (05938967326) ، أو عن طريق البريد الإلكتروني (41218@ smsaexpress.com)، وذلك بعد إرسال صورة من إيصال الإستلام وصورة من جواز السفر السابق، أو إرسال الرقم الوطني بالنسبة لجوازات المواليد.
إصدار جوازات سفر من قبل حكومة حرب
إصدار جوازات سفر من قبل حكومة حرب والتي تنتمي إلى نظام الإخوان المسلمين في السودان يشكل مصدر قلق كبير في هذا التوقيت. يظهر ذلك تضافرًا مع القلق العام بشأن الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. تُعزز هذه الحركة من الاضطرابات وتُثير مخاوف حول القانونية والاعتراف الدولي لهذه الجوازات.
التحذيرات تشير إلى أنه يُفضل عدم التعامل مع هذه الجوازات حاليًا. يجب على المجتمع الدولي والمواطنين توخي الحذر وعدم الاعتراف بالوثائق الصادرة عن هذه الحكومة غير الرسمية. من المهم أن يُشكل الانتقال إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًا أولوية للسلامة والاستقرار في السودان. ويجب أن يكون هناك تركيز على تحقيق التوازن والشمولية في هذه العملية.
حكومة حرب الإخوانية الغير الشرعية
حكومة حرب الإخوانية الغير الشرعية تظهر تجاهلاً لمصلحة المواطنين داخل السودان من خلال تركيزها الأساسي على السودانيين في الخارج. هذا النهج أثر سلبًا على الأوضاع في بورتسودان والمناطق الأخرى في البلاد. فبدلًا من التركيز على تلبية احتياجات المواطنين المحليين وحل مشاكلهم الملحة، تُفضل الحكومة الحالية الانشغال بالسودانيين المغتربين. هذا النهج أدى إلى غضب واحتجاجات في المناطق الداخلية حيث يعاني السكان من قلة الخدمات وارتفاع معدلات البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
تتجلى تداعيات هذا النهج في بورتسودان. المدينة الساحلية الرئيسية، حيث تفتقر البنية التحتية والخدمات الأساسية، ويزداد الضغط على المواطنين نتيجة لسوء الإدارة والتجاهل الحكومي. الوضع المتردي يؤثر على الحياة اليومية للناس ويُعيق فرص النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.