إيران تستأنف مشروعًا في السودان بعد توقف دام 10 أعوام

أعلنت منصة الناطق الرسمي لحكومة السودان قرب استئناف العمل في محطة شندي والمتمة النيلية الممولة من إيران، بعد توقف استمر أكثر من (10) أعوام.  

وبحسب المنصة، جاء هذا التوقف نتيجة لعدة أسباب؛ منها فتور العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران، بالإضافة إلى التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي مرت بها البلاد في تلك الفترة، وفق ما نقلت صحيفة (التغيير) السودانية.

المحطة ممولة بقرض إيراني تبقى منه (10) ملايين دولار، ومن المتوقع أن تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى (50) ألف متر مكعب في اليوم موزعة بين شندي والمتمة، وتأتي هذه التطورات في إطار إعادة إحياء العلاقات بين البلدين.

• السودان وإيران.. علاقة تجمعها المصالح

• تقارب بين السودان وإيران مصدر لعدم الاستقرار

وقال مدير المياه بشندي المهندس مستشار وليد محجوب: إنّه من المتوقع وصول حوالي (16) حاوية من ميناء بورتسودان خلال أسبوع أو أسبوعين، محملة بالمعدات اللازمة لموقع العمل في المحطة بعد اكتمال إجراءات التخليص والشحن.

وأوضح أنّ فريقاً من المهندسين من الشركة الإيرانية المنفذة وصل إلى بورتسودان بالفعل، ومن المتوقع أن يصل بقية فريق العمل خلال الأيام المقبلة.

وقد شهدت العلاقات بين السودان وإيران فتوراً كبيراً على مدار العقد الماضي. بسبب التحولات السياسية في السودان وتغير التحالفات الإقليمية.

ومع ذلك، بدأت هذه العلاقات في العودة إلى مسارها الطبيعي أخيراً بجهود جماعة الإخوان المسلمين وقيادة الجيش. ويسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في مجالات عدة، منها قطاع المياه والبنية التحتية.

• من أوكرانيا والسودان إلى فلسطين.. جهود إماراتية لدعم أمن واستقرار العالم

• التعاون الإيراني السوداني وأثره على استقرار البلاد