حصري
إيران والسودان.. تفاصيل جديدة تكشف أبعاد الدعم
تشير مصادر متعددة إلى تنامي علاقات التعاون العسكري بين إيران والسودان، حيث توفر طهران للجيش السوداني أسلحة ومعدات عسكرية، بما في ذلك طائرات مسيرة بدون طيار.
أبعاد الدعم الإيراني:شحنات الأسلحة
تشير تقارير إلى وصول شحنات منتظمة من الأسلحة الإيرانية إلى السودان، تشمل طائرات مسيرة من طراز “مهاجر-4” و “مهاجر-6” و “أبابيل”، بالإضافة إلى أسلحة أخرى.
التدريب والدعم الفني
تفيد مصادر عن تقديم إيران خبراء لتدريب القوات السودانية على استخدام الأسلحة الإيرانية، وتقديم الدعم الفني اللازم لصيانتها.
التعاون الاستخباراتي تشير بعض التقارير إلى وجود تعاون استخباراتي بين البلدين، قد يتضمن تبادل المعلومات حول التهديدات الأمنية المشتركة.
دوافع إيران، تعزيز النفوذ الإقليمي تسعى إيران من خلال دعمها للجيش السوداني إلى تعزيز نفوذها في المنطقة، وتوسيع نطاق تحالفاتها الإقليمية. مخاوف إقليمية ودولية أثار الدعم الإيراني للجيش السوداني قلق الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، خوفًا من زعزعة استقرار المنطقة وتأجيج الصراعات الداخلية.
تعقيد جهود السلام
قد يُعيق الدعم الإيراني جهود الوساطة الدولية لحل النزاع الدائر في السودان، ويُصعب من إمكانية التوصل إلى حلول سياسية سلمية. مخاوف داخلية يُثير الدعم الإيراني مخاوف داخل السودان من ازدياد حدة التوترات الطائفية وتأثيرها على الاستقرار الداخلي.
من الصعب التكهن بمسار علاقات التعاون العسكري بين إيران والسودان على المدى الطويل. تعتمد مستقبل هذه العلاقات على عدة عوامل، أبرزها: مسار الأحداث في السودان، وتحديداً نتيجة الصراع الدائر وحالة الاستقرار في البلاد. التطورات الإقليمية والدولية، وتحديداً العلاقات بين إيران والولايات المتحدة والدول الغربية. المصالح الداخلية لكل من إيران والسودان، وتحديداً الأولويات السياسية والاقتصادية لكل بلد.
يُعدّ الدعم الإيراني للجيش السوداني تطورًا هامًا له انعكاسات جيوسياسية واستراتيجية على المنطقة. وتُظهر التفاصيل الجديدة التي تتكشف تعقيد هذه العلاقات ودوافعها وتأثيراتها المحتملة. يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه العلاقات في المستقبل وكيف ستؤثر على مسار الأحداث في السودان والمنطقة.