تريندينغ

اتهامات لزوجة “وحش أفينيون” بأنها كانت “واعية” أثناء اغتصابها


عُرضت، أمس الأربعاء، صور صادمة لجريمة اغتصاب “جيزيل بيليكوت” بقاعة المحكمة في أفينيون بفرنسا.

وكان الزوج المتهم دومينيك بيليكوت (71 عاما) قد اعترف، يوم الثلاثاء الماضي، بتخدير زوجته وتجنيد أشخاص لاغتصابها، في حين اتهم العشرات من الرجال بالتورط والتواطؤ معه.

وزعم المحامون، يوم الأربعاء، أن عرض صور الاعتداء المستخرجة من القرص الصلب لجهازه سيكون “مفيدًا في الكشف عن الحقيقة”.

وغادرت كارولين داريان، ابنة الضحية، قاعة المحكمة بناءً على طلب والدتها، قبل أن يتم عرض سبع وعشرين صورة “مزعجة”. 

 وزعم محامو الدفاع أن بعض الصور أظهرت السيدة بيليكوت وهي واعية، بينما كانت عارية في أوضاع “فاضحة”. 

وقالت محامية الدفاع إيزابيل كريبين ديهايني إن الصور الجرافيكية أظهرت السيدة بيليكوت وهي “مستيقظة” و”مبتسمة”. 

من جانبها، أكدت الزوجة للمحكمة أنها لا تتذكر أي شيء عن الصور التي تم التقاطها، وجادلت قائلة “يحاولون الإيقاع بي بهذه الصور، لإظهار أنني استدرجت هؤلاء الأفراد إلى منزلي وأنني كنت موافقة على ذلك”.

وأصر المتهمون منذ ذلك الحين على أنهم لم يكونوا على علم بالمؤامرة لتخدير واغتصاب السيدة بيليكوت، وزعم أحدهم أنهم شاهدوا صورًا لها عارية وواعية في الحديقة، ما جعلهم يستنتجون “أنها كانت موافقة”.

وأكد المحامون أن المتهمين كانوا تحت الانطباع بأن السيدة بيليكوت متواطئة ومشاركة طوعا في اللعبة الجنسية مع زوجها، مشددين على أنهم تعرضوا للخداع.

يذكر أن الصحف ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا على الزوج لقب “وحش أفينيون”، منذ أن اعترف بتخدير زوجته والسماح لـ 82 شخصًا غريبًا باغتصابها في فراشهما الزوجي. 

وكان الزوج قد التقى الرجال عبر الإنترنت وشاركهم تخيلاته الجنسية الشنيعة، قبل أن يدعوهم إلى منزل عائلته لاغتصاب زوجته التي عاش معها أكثر من 40 عامًا، في قضية هزت الرأي العام وتصدرت الصحف العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى