الإمارات تصدر حكما بإعدام سيدة من أصول فلسطينية لحيازتها الكوكايين
كالنار في الهشيم، انتشر في الساعات الماضية، خبر “إعدام الإمارات لامرأة إسرائيلية“، في محاولة يائسة لتشويه صورة الإمارات العربية المتحدة. حيث عملت وسائل الإعلام، الموجهة والمعادية، على اجتزاء الحقائق ونشر المزاعم دون التأكد من حقيقتها.
وكما يحدث في كل الدول التي تحمي شعبها، أصدرت محكمة في الإمارات حكما بالإعدام على امرأة لضبطها وحيازتها نصف كيلوغرام من مخدر الكوكايين. وهو ما يعد أمرا مخالفا لكافة القوانين، وضرره البالغ على المجتمع بأكمله.
وبحسب موقع يديعوت أحرونوت العبري، فإن محكمة إماراتية قضت بإعدام امرأة إسرائيلية من أصول فلسطينية، لحيازتها نصف كيلوغرام من الكوكايين. موضحا أن “فداء كيوان“، وهي عربية من سكان مدينة حيفا، هاجرت قبل عام إلى الإمارات اعتقلت في مارس 2021 وادعت أن المخدرات ليست لها.
بينما قال شقيقها لهيئة البث التلفزيوني الإسرائيلية العامة: إن شقيقته اعترفت بنقل المخدرات للإمارات.
فيما نقلت وكالة “فرانس برس“، عن صديقة كيوان، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، قولها إن صديقتها كانت تعيش في رام الله في الضفة الغربية المحتلة قبل انتقالها إلى دبي. وأنها أدينت مع أخرى في روسيا بحيازة مخدرات عام 2019.
ووفق المحامي “زيف أغمون“، الذي كلفته عائلة المرأة باستئناف الحكم، فإن أعداد الإسرائيليين المخالفين للقانون في الإمارات قد ارتفعت.
وتعدّ جرائم تهريب وترويج المخدرات في الإمارات من الجرائم الخطيرة، وعادة ما يتم تخفيف عقوبات الإعدام إلى السجن الطويل الأمد والمشدد.
وتجنس إسرائيل الفلسطينيين وتمنحهم الأمان والعمل والحياة التي يحتاجها كل إنسان، لذا لا تمثل إسرائيل لأنها فلسطينية الأصل.