سياسة

الإمارات: تَوَلَّى المكانة الأولى عالمياً في هذا المجال


نظرية طبقتها الإمارات العربية المتحدة، وتمكنت خلال أعوام قليلة من تطوير العديد من المجالات التي تترجم الاهتمام بالطفل إلى واقع.

وفي هذا الصدد الاهتمام بالمستقبل يبدأ بالطفل، هذه ليست شعارات جوفاء، نقلت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية عن أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية. تأكيدها على أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة أولت الطفولة اهتماماً فائقاً منذ انطلاق مسيرة الاتحاد قبل (5) عقود.

حين أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دعائم نهضة شاملة للطفولة. واكبت مسيرة الاتحاد خلال العقود الـ(5) الماضية. وتمثلت هذه الرعاية في توفير البيئة الصحية والاجتماعية والنفسية والتعليمية التي تُعزّز من إبداعات الطفل، وتفتح أمامه آفاقاً واسعةً للريادة والابتكار.

وأشارت إلى أنّ القيادة الرشيدة أولت الطفل الإماراتي كلّ الاهتمام. ومكّنت له من خلال التشريعات والقوانين التي تكفل حقوقه في جميع مراحل تنشئته. ومن هنا جاء سنّ “قانون وديمة” الذي يُعتبر واحداً من أهمّ وأبرز القوانين التي تبرز حقوق الطفل في المجتمع. وقد ارتبط هذا القانون بمجموعة من التشريعات التي كفلت للطفل حقوقه ومكانته في المجتمع.

وأشارت إلى أنّ الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية حرصت على تخصيص مجال يتنافس فيه المرشحون للجائزة على المستويين المحلي والعربي، وهو بعنوان: “التأليف التربوي للطفل“، وفئة “البحوث ودراسات أدب الطفل“.

وقد تمّ مؤخراً طرح “مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر” يتنافس فيه المرشحون على المستوى العالمي، ويُعتبر هذا المجال الأول من نوعه على مستوى العالم، وهو ما يترجم الاهتمام الكبير بالطفولة والتعليم المبكر الذي ينبغي أن تحصل عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى