“الإمارات هي البلد المفضل للعيش لـ46% من الشباب العربي تليها الولايات المتحدة 33% ثم كندا وبريطانيا وألمانيا.. ونحن نقول لهم.. الإمارات بلد الجميع.. وقد حاولنا بناء نموذج ناجح.. وتجربتنا وأبوابنا وكتبنا ستظل مفتوحة للجميع”..

هذا ما قاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بعد إعلان نتائج أكبر دراسة مستقلة عن الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي أجرتها وكالة التحليلات والأبحاث الاستراتيجية العالمية بي إس بي لصالح شركة أصداء بي سي دبليو.

اقرأ أيضاً: محمد بن راشد يغرد: حوالي نصف شباب العرب يريدون العيش في الإمارات

نعم هي الإمارات، الوجهة المفضلة لحوالي نصف الشباب العربي للعيش فيها، للعام التاسع على التوالي، ونعم هي الإمارات، تفوقت على أهم الدول الغربية والشرقية، كالولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان، وأيضا هي نموذج يحتذى به لبقية دول العالم العربي.

اقرأ أيضاً: دولة الإمارات “البلد المفضل” للشباب العربي للعام التاسع على التوالي

وبلغة الأرقام، خلص الاستطلاع الذي شمل 4000 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18و24 عاماً، مع توزع العينة بين الجنسين بنسبة 50:50، وغطي كل من دولة البحرين، والكويت، وعمان، والسعودية، والإمارات، والجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، والسودان، وتونس، الأردن، والعراق، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، واليمن، إلى ما يلي:

• 46% من الشباب العربي اختاروا دولة الإمارات عند سؤالهم عن البلد الذي يتطلعون للعيش فيه، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية (33%)، وتلتها كندا (27%)، والمملكة المتحدة (27%)، وألمانيا (22%).

• 52% اختاروا دولة الإمارات لدى سؤالهم عن الدولة التي يريدون لبلدانهم أن تقتدي بها، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية (30%)، وتلتها ألمانيا (23%) وكندا (21%) واليابان (20%).

• احتلت الإمارات المرتبة الأولى كأفضل قيادة على مستوى العالم في مكافحة جائحة كوفيد – 19.

• 98% من الشباب الإماراتي قالوا إنهم أكثر فخراً بانتمائهم الوطني مما كانوا عليه قبل جائحة كورونا.

• 90% من الشباب الإماراتي نفوا تفكيرهم في مغادرة بلدهم.

• 100% من الشباب الإماراتي وافق على طريقة تعامل الحكومة مع تفشي الجائحة.

اقرأ أيضاً: للعام التاسع على التوالي.. الإمارات “البلد المفضل” للعيش عند الشباب العربي

اقرأ أيضاً: الإمارات تتصدر المركز الأول كأفضل بلد

هذه الأرقام إن دلت على شيء فإنما تدل على ريادة الإمارات في جميع المجالات، ورهان قيادتها الرشيدة منذ عهد الشيخ المؤسس زايد رحمه الله إلى اليوم، على الاستثمار في الإنسان باعتباره القوة التي يمكن أن تحقق أي شيء وكل شيء، إذا توفرت له جميع الشروط ليصبح منتجا وبالتالي يساهم في نهضة البلد.

نعم إنها الإمارات منارة الأمل في المنطقة، ومثال الإيجابية والنظرة الاستشرافية، وعنوان الازدهار والتقدم.

دمتي فخرا لنا…

كتب لموقع Im Arabic هبة بن أحمد