سياسة

الجنائية الدولية ترسم مسارًا جديدًا للمحاسبة.. والأنظار تتجه إلى البشير


أدانت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الإثنين أول زعيم لفصيل مسلح يُحاكم على ارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور السوداني.

وأدانت المحكمة علي محمد علي عبدالرحمن المعروف باسم “عبدالرحمن كوشيب” في 27 تهمة تتعلق بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، منها الاغتصاب والقتل والاضطهاد قبل أكثر من 20 عاما.

وستحدد المحكمة عقوبة عبد كوشيب لاحقا بعد جولة جديدة من الجلسات.

وكوشيب هو أحد أربعة سودانيين اتّهمتهم المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور غربي السودان.

والثلاثة الآخرون هم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية أحمد محمد هارون.

لكن كوشيب هو الوحيد من بينهم الذي سلّم نفسه طوعاً للمحكمة في عام 2020، والتي حاكمته وأدانته لاحقاً بتهم متعددة.

وبعد مرور أربع سنوات على تسليم نفسه، وأثناء استمرار المحاكمة، فاجأ كوشيب قضاة المحكمة بتصريح غير متوقع، وقال: “أنتم تحاكمون الشخص الخطأ.. أنا لست عبد الرحمن كوشيب، ولا أعرف شخصاً بهذا الاسم. سلّمت نفسي للمحكمة في عام 2020 لتبرئة نفسي من التهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى