الدبيبة يهدف لعرقلة البرلمان الليبي
يعمل مجلس النواب على تنصيب رئيس جديد لمجلس الوزراء. وذلك بعد الاتهامات التي وجهها إليه عبد المجيد الدبيبة وامتناعه عن تسليم الحكومة.
باشاغا مرشح لرئاسة الحكومة
مصادر برلمانية أوضحت بعد مشاورات مكثفة بين أعضاء مجلس النواب الليبي بأن وزير الداخلية السابق بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا يعد أقوى مرشح لتسلم الحكومة الجديدة. مضيفة أنه يشهد تأييدا ضخما داخل البرلمان.
محاولات الدبيبة للعرقلة
كما أشارت أن الدبيبة يسعى لإعاقة عقد البرلمان المقرر سابقا من أجل اختيار رئيس الوزراء الجديد. كما لفتت أنه يرفض التخلي عن منصبه بشتى الطرق وتحسين صورته أمام الشعب.
ويقوم رئيس الحكومة الحالي بدعم النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري في إطار تلك المساعي. حيث قام باستدعاء نواب العاصمة طرابلس للاجتماع بما يهدد بعدم اكتمال النصاب بالجلسة المقررة بطبرق.
وتلقى النويري اتهامات من بعض النواب بالبرلمان على أنه يسعى لتصعيد الانشطار بالمجلس الذي يعد بانعقاد مستمر.
وقد أفاد أوحيدة عضو بالبرلمان عبر تصريحات سابقة له بأن باشاغا يملك فرصة كبيرة لتسلم رئاسة الحكومة الجديدة. كما أنه يستطيع السيطرة على العاصمة ومجابهة الميليشيات والمؤسسات المختطفة بليبيا مثل المصرف المركزي.
ويرتئي مراقبون محليون أنه ومع امتناع الدبيبة لتسليم الرئاسة والمجتمع الدولي الذي يؤيد بقائه. فإن العملية تبقى مهددة.
وقد وجه الدبيبة بعد امتناعه للتخلي عن السلطة رئيس البرلمان بمحاولة اعتبرها فاشلة لإعادة انقسام ليبيا. حيث قال أن الاتفاق السياسي عين نوع العلاقة بين الهيئات والمؤسسات الليبية. كما شدد على مواصلة حكومته لعملها.
وترفض أيضا المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إحداث أي تغييرات بحكومة الدبيبة. الشي الذي يزيد الطين بلة بتفاقم العراقيل بوجه البرلمان بغية تشكيل حكومة جديدة. وذلك عقب تأخير الانتخابات التي كان مقرر إجراؤها سابقا بحسب خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي بجنيف، ب 24 ديسمبر الماضي.