الرئيس التركي يقرر إلغاء تجميد أصول ثلاث منظمات إرهابية
يوما بعد يوم تتجلى بوضوح الصلة المتينة التي تجمع بين النظام التركي والتنظيمات الإرهابية. ففي كل مرة تكشف وثائق مسربة وتقارير صحفية عن دعم تكريا للجماعات الإرهابية.
ويتواصل نجل الرئيس التركي بشكل مستمر مع الجماعات الإرهابية من أجل شراء النفط منهم بأثمنة ضئيلة بغية التجارة بها. علاوة على وجود علاقات متينة تربط بينه وبين هاته الجماعات بمقدمتهم تنظيم داعش. فقد كشفت تقارير صحفية عن تورطه بلقاءات مشبوهة مع أفراد مشتبه بتمويلهم للقاعدة.
كما كشفت عن دعم ابنة أردوغان لمنظمات إرهابية إذ قامت بفتح مستشفى عسكري بجنوب تركيا بغية معالجة عناصر التنظيمات الإرهابية. علاوة على اشتغالها بالمنظمات الخيرية الداعمة لهاته المنظمات الإرهابية.
وأكدت التقارير على دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإرهابيين في البلدان العربية وعلى رأسها سوريا وليبيا واليمن ومصر وعملية نقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.
كما كشفت التقارير أيضا عن دعم أردوغان للتنظيمات الإرهابية بالبلدان العربية كسوريا وليبيا ومصر واليمن. علاوة على نقل الإرهابيين من سوريا لليبيا وأذربيجان وغيرهما.
ويستمر الدعم لتلك المنظمات الإرهابية في ظل قرار أردوغان بإلغاء تجميد أصول ثلاث منظمات مدانة بتمويل داعش والقاعدة.