السيادة السوداني.. الحرب لن تعود لدارفو
أوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الطاهر أبوبكر حجر، صمود اتفاق جوبا لسلام السودان، وعدم الرجوع لمربع الحرب مرة أخرى.
جاءت تصريحات عضو مجلس السيادة عقب تجدد الاشتباكات القبلية في ولاية جنوب دارفور أودت بحياة العشرات، وأثارت المخاوف من عودة العنف مرة أخرى للإقليم.
وصرح الطاهر أبوبكر حجر، خلال مخاطبته جماهير منطقة عد الخير بمحلية كرنوي بولاية شمال دارفور، إن دارفور عانت من التهميش خلال الفترات السابقة ومن واجب الدولة تحقيق العدالة بين كل أبناء الشعب السوداني.
وأضاف أن أطراف السلام بمسار دارفور متفقة حول قضايا التنمية والأمن والاستقرار والتعايش السلمي في دارفور، مشيراً إلى أن التمييز الإيجابي للمناطق المتأثرة بالحرب يهدف لمعالجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بها أثناء الحرب، وليس تفضيلا لها على بقية المناطق.
وحيّا عضو مجلس السيادة، تضحيات شهداء الثورات بالبلاد، قائلا: إن ثورة ديسمبر المجيدة توّجت إرث ونضال وتراكم ثورات التحرير عبر تاريخ السودان وجدد، التزام أطراف السلام بتنفيذ بنود اتفاق جوبا رغم بطء تنفيذ بعض البنود، وقال إن قضية عودة اللآجئين والنازحين إلى مناطقهم وقراهم تأتي في مقدمة الأولويات.
وفي وقت سابق، زار الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” نائب رئيس المجلس السيادي السوداني ولاية جنوب دارفور ودعا إلى إعلاء القيم الوطنية، والمساعدة في استتباب الأمن والاستقرار، بكل ولايات السودان.
وأكد في تصريحات صحفية عقب اجتماعه مع لجنة أمن ولاية جنوب دارفور على ضرورة تفعيل قوات الشرطة والأجهزة العدلية لتمكينهما من القيام بدورهما، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وشدد على ضرورة إعمال القانون وحسم أي متفلت دون مجاملة وخاصة مثيري الفوضى، مشيراً إلى أن قانون الطوارئ سيعطي الأجهزة الأمنية الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية تحت إشراف النائب العام، ضد كل من يحمل السلاح خارج إطار القانون، ويقوم بتهديد أمن المواطن، ويستخدمه أيضا في وجه القوات النظامية، موجها بالتعامل معه وفق القانون.