الكشف حجم المساعدات الأمريكية للجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موقفاً حاداً وصارماً في دعمها لإسرائيل عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً، وكشف تقرير للقناة (12) العبرية أنّ (244) طائرة نقل أمريكية و(20) سفينة قامت بنقل أكثر من (10) آلاف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة.
وقال التقرير: إنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية اشترت أسلحة إضافية بقيمة (40) مليار شيكل، أي ما يعادل (2.8) مليار دولار من الولايات المتحدة.
وأشار تقرير القناة العبرية إلى أنّ جميع خطوط إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية تعمل على مدار الساعة لتزويد الجيش الإسرائيلي باحتياجاته العسكرية في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويأتي التقرير التلفزيوني في أعقاب تصريح لعضو الكنيست عن حزب الليكود تالي جوتليف في اجتماع مع أعضاء حزبه مؤخراً، زعم فيه أنّ كمية القصف المدفعي لأهداف تعود لحركة حماس جنوبي غزة، قد انخفضت على نحو كبير خلال الأسابيع الـ (3) الماضية.
وتناول التقرير العبري أيضاً ما يقول إنّها ادعاءات بأنّ الجيش الإسرائيلي منخرط فيما وصفها بسياسة “اقتصاديات التسلح”، أو بمعنى آخر سياسة الاحتفاظ بالذخائر لضمان عدم نفادها، نافياً في الوقت ذاته وجود أيّ حالات منذ بداية الحرب لم تطلق في أثنائها القوات الجوية والبرية النار على أهداف لحماس بسبب نقص الذخيرة.
ومنذ إقامة دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية سعت الولايات المتحدة لدعمها عسكرياً بمليارات الدولارات من الأسلحة والعتاد، لكن في معركة “طوفان الأقصى“، وسّعت من دعمها العسكري بشكل كبير، وصولاً إلى إرسال قوات لها لدعمها في هذه المعركة.
وقررت الولايات المتحدة زيادة مساعداتها العسكرية للجيش الإسرائيلي، وهو ما عبر عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة متلفزة له في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، حين طالب الكونغرس بالتصديق على ميزانية “عاجلة وغير مسبوقة” ستكون مخصصة لدعم إسرائيل بـ (14.3) مليار دولار.
وقدّمت الولايات المتحدة أسلحة وطائرات وسفناً، وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنّ بلاده ستزود إسرائيل بخلية من قوات العمليات الخاصة التي بدأت بالفعل بمساعدة إسرائيل في عمليات الاستخبارات والتخطيط العسكري.