باريس تلغي قرارا بتسليم الناشط البوركيني فرانسوا كومباوري
أعلنت فرنسا، الثلاثاء، إلغاء قرار سابق بتسليم الناشط البوركيني، فرانسوا كومباوري، في تطور يعكس التدهور السريع للعلاقات بين واغادوغو وباريس.
وفرانسوا هو شقيق الرئيس السابق، بليز كومباوري، ويواجه مذكرة اعتقال دولية صدرت في حقه منذ عام 2017، للاشتباه في أنه أمر باغتيال الصحفي نوربرت زونغو قبل خمسة وعشرين عاما.
وبحسب ما نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن رئيس غرفة تسليم المجرمين بمحكمة الاستئناف بباريس، قد برر في 13 ديسمبر / كانون الأول الجاري قرار بلاده رفض تسليم كومباوري حيث قال إن “السياق تغير”.
وقررت الحكومة الفرنسية إلغاء مرسوم أصدرته عام 2020 ويجيز تسليم كومباوري إلى واغادوغو.
وكانت المحكمة الأوروبية قد اعتبرت في العام 2021 أن: “تسليم فرانسوا كومباوري إلى بوركينا فاسو يشكل “مخاطر جسيمة على حقوقه الأساسية”.
وقال محامياه كلارا جيرار رودريغيز وبيير أوليفييه سور بحسب ما نقلت عنهما صحيفة “لوموند” إن “قرار إلغاء تسليم موكلنا إلى بوركينافاسو أمر ليس مفاجئا”.
وأشاع قرار فرنسا الجديد بشأن كومباوري أجواء من الارتياح في بوركينافاسو خاصة في ظل الوضع السياسي والقضائي في البلاد التي تخضع لحكم المجلس العسكري المنبثق عن انقلاب.
وقال سليمان ويدراوغو، عضو حركة المجتمع المدني، إن “القرار الذي اتخذته فرنسا يتماشى بالفعل مع الوضع الراهن في بوركينافاسو سواء السياسي أو القضائي”.
