تريندينغ

بعد واقعة اعتداء زوجة على والدة زوجها.. c: «الزوجة غير ملزمة شرعا بخدمة حماتها»


أثارت واقعة اعتداء زوجة على والدة زوجها بالضرب جدلا كبيرا في الشارع المصري، وسط تباين الآراء بشأن ضرورة خدمة الشابة لحماتها وطاعتها.

وحسم الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل في هذا الشأن بعدما أجاب عن سؤال طرحته إحدى السيدات، قائلة: “هل الزوجة ملزمة بخدمة أم الزوج؟ وهل عليها إثم لو رفضت خدمتها؟”.

وأجاب الدكتور علي فخر، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على فضائية “الناس”: “الزوجة ليست ملزمة شرعًا بخدمة أم الزوج، وفقًا للفقه الإسلامي”.

وشرح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن واجب الزوجة هو الاهتمام بزوجها وأطفالها، لكن ليس من واجبها أن تقوم بخدمة والدة زوجها في المنزل وليس عليها وزر في ذلك.

وشدد على أن الزوجة غير ملزمة شرعاً بخدمة والدة زوجها ولكن في نفس الوقت ملزمة أمام الله بحسن المعاملة كما وصانا رسول الله صل الله علية وسلم.

وشجَّع أمين الفتوى على حسن المعاملة والاحترام بين الزوجة وأم الزوج من منطلق الأخلاق والود، مشيرا إلى أن التعاون بين الزوجين يساعد على التفاهم بين الأطراف ويعزز من قيمة العلاقة الأسرية، لكن هذا لا يُعتبر فرضًا دينيًا على الزوجة بأن تخدم والدة زوجها.

وأكمل: “من باب الفطنة لدى الزوج أن يقدم بعض الخدمات لحماته من باب إظهار الود والاحترام حتى يتم رد المعروف من زوجته والقيام بعمل الخير وخدمة والدة زوجها دون طلب من الزوج، وفي هذا الموقف يكون تبادل المودة والرحمة هو الفرض بينهما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى