ترامب يحسمها: لا مجال لمناظرات جديدة مع هاريس
يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قد أغلق الباب أمام أي مناظرات رئاسية أخرى.
فقد كتب ترامب على منصته “تروث سوشيال” للتواصل الاجتماعي إنه “لن تكون هناك مناظرة ثالثة”، ليستبعد بذلك المشاركة في مناظرة أخرى مع منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، بحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي.
-
كامالا هاريس تتصدر استطلاعات الرأي: أولى الضربات لترامب بعد ترشحها
-
بايدن يوجه أول رسالة دعم لكامالا هاريس بعد انسحابه من الانتخابات الرئاسية
ماذا يعني ذلك؟
إعلان ترامب يعني أن مناظرة الثلاثاء الماضي التي جمعت المرشحين الرئاسيين كانت الفرصة الوحيدة أمام الناخبين لحسم قرارهم قبل موعد التصويت المقرر في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تعليق ترامب جاء ردا على ما قالته هاريس في تجمع جماهيري في ولاية كارولاينا الشمالية الخميس: “أعتقد أننا مدينون للناخبين بإجراء مناظرة أخرى”.
-
كامالا هاريس: ماذا نعرف عن مرشحة بايدن المفضلة للبيت الأبيض؟
-
استراتيجية هاريس: كيف تتخطى عقبة ترامب في المناظرة المرتقبة؟
وقالت “إن هذه الانتخابات وما هو على المحك لا يمكن أن يكون أكثر أهمية من ذلك”.
ترامب سبق له أن شارك في يونيو/حزيران الماضي في مناظرة مع الرئيس جون بايدن، أدت إلى تنحي بايدن عن منافسة ترامب، بسبب أدائه الكارثي والانتقادات التي طالته حتى من داخل حزبه الديمقراطي.
وفيما بدا أنه تعليق على مطالبة هاريس بمناظرة ثانية، قال ترامب على “تروث سوشيال” إنه “عندما يخسر ملاكم معركة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي “أريد مباراة العودة”.
-
لماذا يفضل الناخبون من أصل لاتيني كامالا هاريس؟ الأسباب والتأثيرات
-
فرص هاريس وترامب في مناظرة 2024: من سيتفوق؟
أشاد ترامب بأدائه في المناظرة التي جرت يوم الثلاثاء باعتباره ناجحًا، فيما اعتبر بعض مستشاريه وزملاؤه الجمهوريون في الكونغرس أن أداءه لم يكن بالمستوى المطلوب .
مطالبة هاريس بمناظرة ثانية مع ترامب، لم تكن الأولى من نوعها، إذ أنه بعد انتهاء مناظرة الثلاثاء مباشرةً، تحدت حملة هاريس الرئيس السابق في مناظرة أخرى.
-
سوق الأوراق المالية تتنبأ بالفائز.. ترامب أم هاريس؟
-
قلق الاستطلاعات وفخ المقابلات.. 5 إشارات تحذيرية لهاريس
وتردد ترامب بشأن ما إذا كان سيشارك في المناظرات ، قائلا وقتها إنه “ربما” سيفعل “إذا كانت المناظرة على شبكة عادلة”.
وانتقد ترامب ومؤيديه من الحزب الجمهوري المذيعين في قناة ABC News، ديفيد موير ولينسي ديفيس، بعد المناظرة الأخيرة، معتبرا أن عملية التحقق من الحقائق كانت متحيزة ضده.