ترامب يواجه «رصاصة الديمقراطية» بعودته إلى بنسلفانيا لإلقاء كلمة انتخابية
بعد أسبوعين من محاولة اغتياله في بتلر بولاية بنسلفانيا، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عقد مؤتمر انتخابي قريبًا في البلدة نفسها.
ويوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه سيعقد قريبا تجمعا انتخابيا آخر في بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي البلدة التي أطلق فيها مسلح النار عليه وأصابه أثناء تجمع انتخابي قبل نحو أسبوعين.
-
ترامب يمدح كيم وينتقد بايدن: دبلوماسية وانتقادات لاذعة
-
الولايات المتحدة.. إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب خطوة بخطوة
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: “سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع انتخابي كبير وجميل”. ولم يحدد موعد التجمع لكنه قال “ترقبوا” التفاصيل.
محاولة الاغتيال
وأطلق توماس ماثيو كروكس (20 عاما) النار على ترامب من بندقية بعد دقائق فقط على بدء الرئيس الجمهوري السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة التحدّث خلال تجمّع في بتلر في بنسلفانيا.
وقتل أحد قنّاصة جهاز الخدمة السريّة كروكس بعد 26 ثانية على إطلاقه أول ثماني طلقات.
وخلص محققون إلى أن كروكس الذي يقطن بلدة تقع على مسافة حوالي 80 كيلومترا عن بتلر تصرّف بمفرده ولم يتمكنوا من تحديد أي توجّهات فكرية أو سياسية قوية له.
وجُرح شخصان كانا يحضران التجمّع في إطلاق النار بينما قُتل عنصر الإطفاء كوري كومبيراتوري.
تهديدات إيرانية
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ جهاز الخدمة السريّة عزّز في الأسابيع الأخيرة إجراءات حماية ترامب بعدما اكتشف “تهديدات” مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مؤكّدة أنّ لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال التي تعرّض لها المرشح الجمهوري.
وأفادت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية بتلقي سلطات أمريكية معلومات بشأن خطة لطهران تستهدف الرئيس السابق، ما دفع إلى تعزيز الحماية الأمنية لترامب. كذلك تطرقت وسائل إعلام أخرى للخطة.
والعلاقات متوترة بين واشنطن وإيران وقد بلغت حافة الانفجار مع سعي طهران للانتقام لمقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني في العام 2020، بأمر من ترامب الذي كان حينها رئيسا للولايات المتحدة.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي إنه “يتابع منذ سنوات تهديدات إيرانية تُطلق ضد مسؤولين سابقين في إدارة ترامب“.
استقالة في أعقاب فشل
والثلاثاء الماضي، استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل، غداة إقرارها بأن الجهاز فشل في مهمته لمنع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
-
المطالبة بإغلاق حساب تويتر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
-
بعد محاولة الاغتيال: هل سيفوز ترامب في الانتخابات وما التداعيات المحتملة؟
وكانت تشيتل، مديرة الجهاز المسؤول عن حماية كبار الشخصيات الأمريكية، تواجه دعوات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للتنحي بعدما أصاب مسلح يبلغ 20 عاما المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في أذنه اليمنى خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو/تموز في بنسلفانيا.
وردا على استقالتها كتب ترامب على منصة «تروث سوشيال» أن “إدارة بايدن/هاريس لم تحمني كما يجب واضطررت لتلقي رصاصة باسم الديمقراطية. وكان هذا فخر كبير لي”.