الشرق الأوسط

تصعيد حوثي ضد إسرائيل.. تبنٍ لهجمات جديدة خلال وقت قصير


أعلنت مليشيات الحوثي، السبت، مسؤوليتها عن هجمات جديدة باتجاه إسرائيل، وذلك للمرة الثانية خلال ساعات.

وذكر الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أن المليشيات نفذت “عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين. استهدفت الأولى هدفًا حيويًا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة”. بينما “استهدفت العملية الأخرى هدفًا حيويًا في منطقة عسقلان”.

وكانت مليشيات الحوثي قد تبنت خلال الساعات الماضية تنفيذ “عملية عسكرية على قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب. بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2″، وزعمت وصوله إلى هدفه بنجاح.

وفي غضون ذلك، قالت مليشيات الحوثي إنها “استهدفت القطع الحربية المعادية. وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان)، شمالي البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيرة”.

وتأتي هجمات مليشيات الحوثي على إسرائيل وعلى حاملة الطائرات ترومان، في ظل تعرض المليشيات لمئات الغارات الأمريكية التي استهدفت عشرات الأهداف للانقلابيين.

وبشكل متكرر، يتبنى الحوثيون هجمات باتجاه إسرائيل ونحو حاملة الطائرات ترومان.

ويقول مراقبون إن كثافة الغارات الأمريكية دفعت الحوثي إلى مبادلتها بهجمات على قطعها البحرية. حتى وإن كانت دون تأثير يُذكر، من أجل رفع معنويات أنصاره.

وفي 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة هجمات جوية موسعة ضد مليشيات الحوثي. مما كبد المليشيات خسائر كبيرة، بما في ذلك مقتل مشغلين وخبراء صواريخ ومسيرات.

وخلال العام الماضي، كانت إسرائيل هدفًا لصواريخ من لبنان والعراق واليمن وغزة. لكن مع خروج تلك الجبهات من دائرة المواجهة، بات القصف الحوثي بلا تأثير كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى