تفاخر الإخوان بفعالية حماس المشبوهة في دعم إرهاب الحوثيين
تتوالى ردود أفعال المستائين تجاه فعالية مشبوهة نظمتها حماس الإخوانية لدعم إرهاب الحوثيين ضد الإمارات والسعودية. الأمر الذي يثبت مرة أخرى مقدار التخادم الذي يجمع الإخوان والمليشيات الحوثية.
دعم حماس للحوثي
وأشارت تقارير أنه بالرغم من الإدانات المستمرة للاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها المليشيات الحوثية على الإمارات والسعودية. فإن حماس الإخوانية عبرت عن دعمه<ا للإرهاب مليشيات الحوثيين من خلال فعالية نظمت بغزةّ. حيث شملت رفع صور الإرهابي عبد الملك الحوثي بمشهد ابتهاجي من الحركة المصنفة إرهابية في عدة دول، بجرائم “الذراع الإيرانية”.
كما أشارت بأن حماس بينت عن جانب آخر من مقدار التخادم المشبوه بين الحوثيين والإخوان. علاوة على أنها أبانت عن حجم عداء الإخوان للتحالف العربي ودعمه لأي إرهاب يهدّد السعودية والإمارات.
والمثير للنظر أن المنابر الإعلامية الإخوانية تغاضت عن مقدار الغضب العربي الضخم على ما قامت به حركة حماس. وأخدت بالتفاخر بهذا الدعم للإرهاب الحوثي معتبرة ذلك تأييدا للإخوان باليمن بما يتقاطع مع قناعات أضحت راسخة عند حزب الإصلاح بأن وضعه السياسي بحالة انهيار تام.
تفاخر الإخوان
وجعل الإخوان من صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي منابر للتفاخر بهذا الدعم لإرهاب الحوثي. مدعية أنه دعم لليمن بشكل كلي.
ويعد هذا التفاخر من طرف الإخوان بفعالية حماس محاولة لتشتيت الأوراق لإعاقة أية تحركات عسكرية يقوم بها التحالف العربي لردع الإرهاب الحوثي. باعتبار أنّ هذا الأمر يضرّ بالمصالح الإخوانية على نحو مباشر.
وجاءت “شماتة” حزب الإصلاح في الإرهاب الذي يقيمه الحوثيون على السعودية والإمارات ولم تقتصر على تداول فعالية حماس المشبوهة. فالأمر كان واضحا للغاية عبر الكثير من التصريحات التي صرح بها سياسيو الإخوان، والتي كانت رسالة واضحة بأنّ حزب الإصلاح يدعم الإرهاب الحوثي بشكل مباشر.
إرهاب حماس
يستفسر الباحث بالشؤون العربية والخليجية خالد القاسمي حول ما قدمته إيران لقطاع غزة وكافة الشعب الفلسطيني سوى صواريخ الدمار. والتي تواجهها القوات الإسرائيلية بقصف المنشآت الخدمية بغزة حيث يختبأ إرهابيو حماس. مضيفا أن تصنيف حماس كمنظمة إرهابية بالخليج والعديد من دول العالم يعد أمرا صائبا. فمن ينظم مسيرات للتشفي بالإمارات والسعودية والتضامن مع الحوثيين لا تجوز فيهم أدنى رحمة. وليذهبوا إلى أسيادهم ملالي طهران ليعيدوا لهم بناء ما هدمته إسرائيل في غزة.
مؤكدا أنه سيذكر التاريخ مواقف هذه المليشيات الإرهابية التي دورها الوحيد هو تدمير الشعب الفلسطيني وشق الصف الفلسطيني الواحد.