حصري

تفاصيل العثور على جثة أميرة قطرية في شقتها بإسبانيا


أعلنت صحيفة لو باريزيان الإسبانية عن عثور ضباط الشرطة على الأميرة القطرية السابقة كاسيا جالانيو ميتة في منزلها في ماربيا بإسبانيا عن عمر يناهز 45 عاما.

الزوجة الثالثة للملياردير

وتعتبر جالانيو الزوجة الثالثة للملياردير عبد العزيز بن خليفة آل ثاني، 73 عاما، المتهم بالتحرش الجنسي بإحدى بناته الثلاث. وهو عم أمير قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

تفاصيل العثور على جثة أميرة قطرية في شقتها بإسبانيا (صور)

وعثر ضباط الشرطة الإسبانية على جثة جالانيو بعد أن أبلغت ابنتها الصغرى الشرطة بأنها لم تتمكن من الاتصال بوالدتها منذ أيام بحسب لو باريزيان.

وقالت الشرطة أنها تشتبه بأن سبب الوفاة هو جرعة زائدة من المخدرات. حيث عُثر عليها في سرير دون أي علامات على العنف الجسدي.

دفع رشاوى لقتلة مأجورين

ولكن المعلومات تؤكد بأن الشرطة ستقوم بتشريح جثتها للتأكد فيما إذا كانت المخدرات هي سبب الوفاة أم شيء آخر.

وترجح مصادر خاصة بأن الأمير القطري قد دفع رشاوى لقتلة مأجورين محترفين من أجل التخلص من زوجته السابقة بغرض الانتقام بعد الفضيحة الجنسية التي تعرض لها. إبان كشفها تحرشه الجنسي بابنته الصغيرة.

كما ذكرت لو باريزيان أن جالانيو أمضت مؤخرا عدة أشهر في المستشفى، حيث قالت مصادر صحفية فرنسية أنها كانت تعاني من انهيار عصبي، ونتيجة لذلك. أجّل القضاء الفرنسي قضيتها ضد زوجها حتى يمكن إجراء تقييم نفسي لفهم ظروف الأسرة بشكل أفضل.

وكان الزوجان السابقان دخلا في نزاع قانوني مرير لمدة 15 عاما بشأن حضانة أطفالهما. حيث اتهم الأمير زوجته بأنها مدمنة على الكحول ولديها مشاكل في الصحة العقلية. بينما اتهمت هي زوجها بالإساءة والتحرش الجنسي بإحدى بناتها.

وقد أكدت الصحافة الفرنسية مؤخرا أن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقا في اتهامات الاعتداء الجنسي الجسيم.

يذكر أن أسرة الزوجان السابقان تتكون من توأمين يبلغان من العمر 17 عاما كانا يعيشان في البداية مع آل ثاني قبل أن يقررا الانتقال للعيش مع والدتهما في ماربيا.

ولديهما ابنة أخرى تبلغ من العمر 15 عاما ولا تزال تعيش مع العائلة المالكة القطرية في شقة فاخرة مساحتها 50000 قدم مربع في باريس. منفى الأمير القطري الذي أُرسل إليها بعد انقلاب قاده أخوه غير الشقيق حمد بن خليفة آل ثاني في عام 1995.

وقالت جالانيو في مقابلة حديثة مع وومنز وورلد: “اثنتان من بناتي توأمان أرادوا العيش معي. فقطع والدهم الاتصال بهم كعقوبة. إنه لأمر محزن لأن الأطفال يحتاجون إلى كلا الوالدين”.

وأضافت : “لا يسمح زوجي السابق لابنتي الصغيرة أن تتحدث معي مما يجعلني حزينة للغاية”.

وكانت الزوجة السابقة تتحدث بشكل متزايد ضد العائلة المالكة في محاولتها للحصول على الحضانة الكاملة لجميع أطفالها. حيث أخبرت 500000 متابع لها على انستغرام: “لقد كنت أعاني من نشر هذا على انستغرام. ولكن بعد تلقي الكثير من رسائل الدعم، قررت مشاركة قصتي”.

مضيفة: “بغض النظر عن مدى جنون والد أطفالي أو غضبه أو غيرته وحقده, فأنا أفعل كل ما بوسعي لتوفير الحماية والحب والتربية والإطعام والتعليم للفتيات كما لم يفعل أي شخص آخر. أنا لست مثالية ولكني أبذل قصارى جهدي. لا ينبغي أبدا استخدام الأطفال كضحايا أو بيادق عندما لا يستطيع الوالدان التعايش”.

وتابعت جالانيا: “لم يدفع والد أبنائي الأمير عبد العزيز خليفة آل ثاني سنتا واحدا منذ أكثر من عام لمساعدتي في إعالة أطفالنا وتربيتهم”.

وأنهت بقولها: “في رأيي، هذا أمر شائن وغير عادل ومحرج وعار حقيقي. ويكون الأمر أكثر إذلالا عندما تكون أميرا مليارديرا من قطر”.

وبالرغم من عدم قدرتها على رؤية بناتها في كثير من الأحيان. لكنها كانت تشارك صور تجمعهم معا وتتحدث عن مدى حبها لهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى