أصدر القضاء التونسي، أمس، مذكرة إيداع جديدة بالسّجن في حق القيادي في حركة النهضة الإخوانية عبد الكريم العبيدي، في قضية “الجهاز السري” للإخوان أو “الجهاز الموازي”.

ووفق ما نقل موقع “العين الاخبارية” عن مراقبون فأن العبيدي واحد من أخطر عناصر جهاز الأمن الموازي في حركة النهضة. وممّن تورّطوا في اختراق أجهزة الدولة.

• هل تصل حركة النهضة إلى محطة الحظر بتونس؟

وكان العبيدي الشهير بـ”الحاج” رئيس فرقة حماية الطائرات السابق بمطار تونس قرطاج الدولي. وورد اسمه في غالبية ملفات القضايا الإرهابية والاغتيالات التي عرفتها البلاد بعد 2011. كما لعب دورا رئيسيا في تسهيل عبور الإرهابيين عبر المطار إضافة إلى تدريب عدد من الشباب على استعمال الأسلحة في 3 مراكز تابعة لوزارة الداخلية، وتمرير حقائب من الأموال. وفق اعترافات سابقة لأمنيين تونسيين.

• نهاية حركة النهضة: مطالب بحل الجماعة الإرهابية بسرعة

وجرى اتهامه سابقا بالتورط في ملف اغتيال القياديين اليساري شكري بلعيد والقومي محمد البراهمي. ما يجعله “أخطر رجال الإخوان“، بحسب مراقبين.

• تونس.. الإخوان يجدّدون المطالب بحل حركة النهضة والأحزاب ذات المرجعية الدينية

وللإشارة فإنّ عبد الكريم العبيدي مودع في السّجن .تحت مذكرة إيداع سابقة في ملف “التّسفير” (تسهيل سفر الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في الشرق الأوسط). مع كل من قيادات الإخوان ومن بينها علي العريّض، وفتحي البلدي. ووجهت لهم تهم اضافية كالانضمام لتنظيم إرهابي وتسهيل عمليّات ذات طابع إرهابي. وأحيلوا إلى الدائرة الجنائيّة المختصّة بالنّظر في جرائم الإرهاب في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.