بينما تنامت التنظيمات المتطرّفة في ليبيا بعد أحداث 2011. وعودة تنظيم الإخوان إلى النشاط العلني، أكد رئيس الحكومة المكلف من النواب بشرق ليبيا وزير التخطيط والمالية. أسامة حماد، أنّ أصحاب الفكر المتطرف حاولوا تشويه الصورة السمحة للإسلام. واستخدامه ستاراً لغاياتهم العدوانية وأهدافهم الدنيئة.

• تنظيم الإخوان في ليبيا يغير اسمه إلى جمعية

وأضاف حماد خلال حفل افتتاح جائزتَي ليبيا للقرآن. والسنّة أنّه ما هانت الأمّة الإسلامية إلا بهجرها لكتاب الله تعالى وبُعدها عنه.

ولفت حماد إلى أنّ المدن كلها ومدينة بنغازي تنعم بالأمن والأمان. ممّا انعكس إيجاباً على تنظيم الملتقيات والمسابقات الدينية والقرآنية. في أجواء احتفالية وروحانية تليق بكلام الله وسنّة نبيه.

• محاولات جديدة لتنظيم الإخوان لإشعال الأوضاع في ليبيا

وبيّن حماد أنّ رعاية القيادة العامة والحكومة الليبية. لمثل هذه الأنشطة كانت سبباً لاختيار بنغازي عاصمة للثقافة الإسلامية.

ودعا حماد الهيئة العامة للأوقاف إلى ضرورة حث الوعاظ .والخطباء لنشر التوعية المستمرة من خلال المنابر، وأن يوجهوا خطابهم للآباء والأمهات بأن يستوصوا بالأجيال خيراً. وتنشئتها على حبّ كتاب الله والتنافس في ذلك، بتربيتها تربية قرآنية.

• مصادر حكومية: استغلال تنظيم الإخوان في ليبيا أزمة كورونا لسرقة أموال الشعب

يُذكر أنّ حماد يصدر بيانات متتالية عن التجاوزات المالية لحكومة الدبيبة. وسبق أن تقدّم بشكاوى لدى النائب العام الليبي بخصوص الفساد المالي لحكومة الدبيبة. والتي كان آخرها منع حكومة طرابلس ميزانية مرصودة لأطفال مرض السرطان في بنغازي الذين توفي منهم (9) أطفال جراء تأخر العلاج في الأردن.

وكان حماد يشرف بنفسه على خطة إعادة إعمار مدينة بنغازي المدمرة. بسبب الحرب التي خاضها الجيش الليبي ضد التنظيمات المتطرفة في المدينة قبل أعوام.