سياسة

خبراء سياسيون في إسبانيا يؤكدون أن المغرب يعمل لاستعادة سبتة ومليليه


 في بيان جديد لمرصد سبتة ومليلية تحت عنوان: “دعوى المغرب بشأن سبتة ومليلية من منطلق المنطقة الرمادية”، أشار إلى أن للمغرب مشروع لاستعادة السلطة على سبتة ومليلية دون إلزام حرب مفتوحة.

وقد جاء في التقرير، كما زعم ذلك باحثون اسبان، على أن المغرب يمكن أن يستعمل خطط خاصة للتأثير على الوضع الحالي في سبتة ومليلية”. كما انبئوا أيضا على ان “جزءا كبيرا من الإجراءات التي اتخذها المغرب في الفترة الأخيرة، فيما يخص إسبانيا، وتحديدا سبتة ومليلية، يدخل ضمن ما يعتقدها الخبراء خطة مختلطة، لتخلص في النهاية بالسيادة على هذين الجيبين، مع تجنب المواجهة المباشرة”.

ورأى التقرير أن كلا من سبتة ومليلية “منطقة رمادية”، مضيفا أن هناك خاصيتان مميزتان للمنطقة الرمادية هما الغموض، أي إشكالية التحقق من أن دولة تقف وراء تدابير معينة، ومن جهة أخرى التدرج، إذ إن الآثار المنتظرة تمتد على المديين المتوسط والبعيد.

وأشار أيضا إلى أن: خير دليل الدخول غير القانوني لآلاف الأشخاص إلى مدينة سبتة فيما يزيد بقليل عن ستة أشهر بسبب تقاعس السلطات المغربية، وفق صياغة الوثيقة.

وقد أكد على الدور الذي يمكن أن يلعبه تجديد القوات المسلحة المغربية وامكانياتها العسكرية المتزايدة في استراتيجية المنطقة الرمادية، مشيرا: في السنوات الأخيرة تم تخفيف الثغرة العسكرية بين المغرب وإسبانيا، الشي الذي قد يؤدي إلى السيطرة على المنطقة الرمادية.

وأبان التقرير نفسه، الذي قام بإعداده كل من جوزيف بأكيس، أستاذ العلوم السياسية بجامعة برشلونة، وخافيير جوردان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة غرناطة، ومانويل توريس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بابلو دي أولافيد في إشبيلية، وغيليم كولوم، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة نفسها، أنه لكي تكون لنا القدرة على الحديث عن منطقة رمادية فمن المحتم التحقق من وجود دافع لمادة جيوسياسية معينة، مؤكدا أن مطالبة المغرب بضم سبتة ومليلية تتماشى تمامًا مع هذا المخطط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى