أمريكا

ذئاب الإرهاب في أمريكا: من هم وما هي أنشطتهم؟


تطلق السلطات الأميركية مصطلح “إرهابيون محليون” على مرتكبي جرائم الإرهاب الذين يعيشون داخل البلاد، على غرار شمس الدين جبار الذي تعمد دهس الحشود ليلة رأس السنة الميلادية، وترك علم “داعش” وراءه لتُعرف دوافعه.

 وفي دراسة لوزارة الأمن الداخلي نشرت في 2022 فإن الإرهابين الإسلاميين المحليين ينتشرون في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ووفقا لمراجعة أجراها مطلع العام الجاري “المركز الوطني للابتكار والتكنولوجيا والتعليم في مجال مكافحة الإرهاب” للقضايا الجنائية منذ عام 2014، تم توجيه الاتهام إلى أكثر من 250 فردا على صلة بأنشطة مرتبطة بداعش.

غالبية من وجه إليهم الاتهام ضمن أكثر من 250 فردا على صلة بأنشطة مرتبطة بداعش هم مواطنون أمريكيون أو مقيمون دائمون

وتقول الوزارة، إن الجماعات الأجنبية لا توجههم مباشرة وتترك لهم التحرك بحرية، لكنها تلهمهم، وقد يتصلون بأفراد هؤلاء الجماعات عبر الإنترنت أو وسائل التواصل، ومع ذلك، لهم حرية اختيار الموعد ومكان التنفيذ.

وتشير إلى أن لديهم نزعة إلى السفر إلى الخارج للانضمام إلى المنظمات الإرهابية الأجنبية، وفي الداخل يحبذون جمع الأموال أو المشاركة في أنشطة نيابة عن منظمة إرهابية أجنبية.

ووفقا لمراجعة “المركز الوطني للابتكار والتكنولوجيا والتعليم في مجال مكافحة الإرهاب” فغالبية من وجه إليهم الاتهام ضمن أكثر من 250 فردا على صلة بأنشطة مرتبطة بداعش هم مواطنون أمريكيون أو مقيمون دائمون، ومن الذكور، وتتراوح أعمارهم بين 15 و62 عاما، ولكن معظمهم أصغر سنا بكثير من منفذ هجوم نيو أورليانز البالغ 42 عاما.

وقد أقر معظمهم بالذنب أثناء محاكمتهم، ولم يحكم ببراءة أو يتم إسقاط قضية أي متهم منهم سوى مرة واحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى