المغرب العربي

رئيس تونس يكشف عن مخطط إخواني لتفجير الدولة: تفاصيل الخطة


تحدث الرئيس التونسي قيس سعيّد عن مخططات إخوانية لتفكيك الدولة، تتمثل في إنشاء ما يشبه المقاطعات لتفجير الدولة. مؤكدا أنّ “الحفاظ على وحدة الدولة التونسية هو واجب مقدس”.

وحول تفاصيل المخطط الإخواني، قال سعيد إنّ “النية كان تتجه نحو إنشاء ما يشبه المقاطعات لتفكيك الدولة من الداخل بل ولتفجيرها تحت عناوين تسر أعين الناظرين للوهلة الأولى. ولكن لا يلبث الناظر المنتبه أن يكتشف أنّها كالسم الزعاف .الذي يستهدف وحدة الدولة بل وبقائها باسم التدبير الحر”.

وأكد الرئيس التونسي، خلال موكب أداء الولاة الجدد اليمين أن “خطرا كان يحدق بالبلاد”. لافتا إلى أنه: “لم يكن من قبيل الصدفة أن .تم التنصيص في الدستور في الفصل الرابع منه أن تونس دولة موحدة ولا يجوز وضع أي تشريع يمس بوحدتها”.

وشدد، من جهة أخرى، على أهمية أن يتمتّع الولاة بالحياد التام. لأنهم “في خدمة الدولة وتونس وحدها”، مبرزا أنّ “الحياد يُعدّ من أهم المبادئ التي يقوم عليها تسيير المرافق العمومية .لأن الدولة هي دولة كل التونسيين”.

وأوصى سعيد الولاة الجد بواجب التحفّظ بقوله: ”ومن الواجبات التي يجب التذكير بها والتأكيد عليها واجب التحفظ فعلى المسؤول وكل عون عمومي أن يتجنب أثناء ممارسة وظيفته وفي حياته الخاصة كل ما يمس بكرامة الوظيفة التي يمارسها. فهو ملزم في كل الظروف باحترام سلطة الدولة وبفرض احترامها”.

وفي الثالث من أيلول / سبتمبر الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الداخلية خالد النوري إلى مزيد من اليقظة والانتباه .والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين خاصة في ظل تضافر العديد من القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية.في إشارة إلى الإخوان.

وكانت تونس قد وجهت ضربة قاصمة، للإخوان. أنهت أحلامهم في العودة للحياة السياسية، من بوابة الانتخابات الرئاسية. بقرار حاسم من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وفي الثالث من أيلول/ سبتمبر الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الداخلية خالد النوري إلى مزيد من اليقظة والانتباه .والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين خاصة في ظل تضافر العديد من القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية. في إشارة إلى الإخوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى