سارة ليا ويتسون: ناشطة حقوقية تثير الجدل بدعمها للعناصر المتطرفة
تدعم الحوثيين وتنتقد الضربات الأمريكية البريطانية، التي أدت لمقتل 12 عسكري حوثي
سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية للعالم العربي، (DAWN). هي صحفية امريكية حقوقية من أصل فلسطيني، كانت ضيفة دائمة على قناة الجزيرة وقنوات الاخوان.
عملت ويتسون في الفترة الممتدة بين 2004 و 2020 كمديرة تنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث كانت تشرف على العمل في 19 دولة وتشتغل مع موظفين في 10 دول.
قادت ويتسون العشرات من البعثات الاستقصائية في جميع أنحاء المنطقة العربية، مع التركيز على القضايا ذات الصلة بالنزاعات المسلحة والمساءلة.
عملت ويتسون في السابق بنيويورك لدى غولدمان ساكس وشركاءه، وكليري وجوتليب وستين آند هاميلتون.
النشأة والتعليم
ولدت لأب أمريكي وأم أرمنية من حارة الأرمن في بلدة القدس القديمة، درست في المدرسة الأرمنية في لوس أنجلوس كاليفورنيا، وتخرجت من جامعة بيركلي، ثم أمضت عدة سنوات في مصر، وحصلت على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد في بوسطن.
دعمها للإرهاب
نفذت كل من بريطانيا والولايات المتحدة سابقا ضربة مشتركة جديدة ضد صاروخ مضاد للسفن تابع للحوثيين، فيما قصفت عشرات الأهداف في اليمن التي أدت لمقتل 12 عسكري حوثي، يأتي ذلك ردا على هجمات متكررة للحوثيين على سفن في البحر الأحمر أدت إلى تعثر التجارة العالمية.
خرجت المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية للعالم العربي سارة ليا ويتسون، بتصريحات تدعم الانشطة المشبوهة، وخصوصاً تدعم الارهاب والعناصر المتطرفة، حيث تم رصد تغريده لها تدعم الحوثيين، وتنتقد الضربات الامريكية البريطانية التي أدت لمقتل 12 عسكري حوثي.
12 Yemenis killed today by US assault (which lacks congressional or UNSC authorization) https://t.co/2HI7yFqcIA
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) February 10, 2024
تدعم قضايا الإخوان والقضايا المدعومة من طرف منظمات.
انتقادها لدولة الإمارات والسعودية والبحرين
السعودية و قضية خاشقجي
في مقابلة مع CNN صرحت سارة ليا ويتسون، بتصريحات مسيئة للسعودية، خاصة في قضية جمال خاشقجي، وأضافت أن منح الحصانة لولي العهد السعودي، في القضية المرفوعة ضده من قبل خديجة جنكيز، (خطيبة) الصحفي في “واشنطن بوست” جمال خاشقجي. يشير إلى “الضوء الأخضر للاستمرار فيما قام به”، وقد كانت سارة لي ويتسن مديرة المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، وكان خاشقجي يمولها.
Someone is having a Terrible, No Good, Very Bad Day because he did NOT get his weak, little immunity request granted by his protector in chief Trump. Ya know the trumpster dumps all his crooked friends one day or another, right?
See you in court, Mr. Mohamed bin Salman. pic.twitter.com/7gzfzERyTv
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) January 20, 2021
البحرين
ذكرت هيومن رايتس ووتش في تقرير لسارة ليا واتسون. “أن البحرين تنتهك الإجراءات القانونية والادعاءات بسوء المعاملة والاعترافات القسرية، وكان النظام قد هدد سابقا زوجته. وابنه الصغير، وأقارب اخرين بالاعتقال والتعذيب.
وأفادت أن البحرين واصلت تدهورها في مجال حقوق الإنسان خلال العام 2017. حيث قامت الحكومة بمضايقة واضطهاد وترهيب وسجن .ومقاضاة المدافعين عن حقوق الإنسان وأقاربهم، بتهم لم يكن ينبغي توجيهها إليهم أبدا”.
وقالت سارة ليا ويتسون، إن “تسامح البحرين مع المعارضة يكاد يكون منعدما. ويمحو أي تقدم أحرزته بعد أن وعدت بإجراء إصلاحات في أعقاب الاضطرابات في العام 2011”.
الإمارات
وفي انتقادها للإمارات العربية المتحدة قالت: «تعمل قوانين الإمارات القمعية ونظامها القضائي المهلهل، على تكذيب جهود الحكومة لتقديم البلاد في صورة الدولة المعتدلة التقدمية. وقد تبدو الإمارات كمكان آمن للتسوق أو عقد صفقات الأعمال أو قضاء إجازة شتوية. لكنها آخذة في التحول إلى مكان شديد الخطورة للتعبير عن رأي سياسي».
هذا ما جعل منتدى الإعلام الإماراتي يتخوفون من دخول مواقع التواصل الاجتماعي على خط نشر الإشاعات، وما قالوا أنه «توظيف للإضرار بأمن وسلامة الدولة. من خلال شبكات ممولة دوليا»، مستشهدين بذلك على ضرورة تفعيل قانون «مكافحة جرائم تقنية المعلومات» سيء السُمعة. بهدف مواجهة الشائعات التي قد تلحق الضرر بصورة الدولة، وملاحقة من يردد هذه الشائعات قانونيا، وفق تعبيرهم.
سارة ليا ويتسون ومنظمة هيومن رايتس ووتش
منظمة هيومن رايتس ووتش، تم تعديل تسجيلها بنيويورك فى أوائل التسعينات إلى منظمة خيرية .تتلقى التبرعات من أجل الأعمال الخيرية وليست الحقوقية. وذلك كان لتسهيل عملية جمع الأموال من الدول العربية. حيث تلقت “سارة ليا ويتسون” مديرة الشرق الأوسط بالمنظمة تبرعات تقدر بـ15 مليون دولار.
حينما استغلت سماح أحد دول الخليج لها بزيارتها لمحاولة. جمع تبرعات للمنظمة بحجة أنها تنتقد إسرائيل، وذلك قبل أن تزور إسرائيل لاحقاً، لتقوم بالعكس. أي جمع تبرعات من الإسرائيليين بحجة أنها تنتقد العرب والفلسطينيين.
علاوة على زيارتها إلى ليبيا عام 2009 أيضًَا، حيث التقت بالعقيد معمر القذافى وابنه سيف الإسلام، وأشادت بالتجربة الديمقراطية فى ليبيا. مما دفع مرصد المنظمات غير الحكومية إلى اتهامها بتلقى رشوة من الراحل معمر القذافى. وكذلك خصص لها مبلغ 100 مليون دولار من عضو مجلس المنظمة الاستشارى “الملياردير الأمريكى اليهودى جورج سورس” صاحب تمويل فكرة تقسيم الشرق الأوسط.