سيطرة حزب الله على انتخابات لبنان النيابية… التفاصيل
تخوفات كبرى بين الأوساط اللبنانية حول نجاح حزب الله الإرهابي في الانتخابات النيابية المقررة في 15 مايو المقبل. ولا سيما أنه يعتمد في خطته على ثلاثة محاور أساسية.
محور السلاح
ويستخدم الحزب الإرهابي والطائفي السلاح في معركته الانتخابية، فهو يلوح به أمام جميع من يمثلون عليه خطورة. ولعل المشاهد الاستعراضية التي شهدتها لبنان خلال حفل رأس العام الجديد 2022، من إطلاق صواريخ باليستية للاحتفال بالعام الجديد خير دليل.
كما وصف مراقبون لبنانيون، هذا التصرف حينها بأنه إنذار من حزب الله، لخصومه بأن السلاح هو من سيرد على جميع من يعارضون خطة حزب الله في لبنان.
التفاف الطائفة الشيعية خلف حزب الله
ويشتري “حزب الله” الطائفة الشيعية بامتيازات عن باقي الشعب اللبناني. كما أنه يعقد تفاهمات مع حركة أمل التي يترأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري ويستغلون الميول الشيعية في استقطاب أصواتهم الانتخابية في المجلس النيابي المقبل.
على اعتبار أن في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، لن يقوم الحزب إلا بدعم وإسناد الطائفة الشيعية، وهو أساس الطائفية التي يبثها حزب الله في لبنان.
الغطاء الوطني المسيحي
حيث يدعم حزب الله التيار الوطني الحر والذي يحكم لبنان، وذلك بناء على تحالفات بين زعيم حزب الله وجبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر.
مما يجعل حزب الله يستغل المال السياسي في هذا الشأن أيضا، عبر تقديم إغراءات للمسيحيين بمنحه أصواتهم، في مقابل وضع بعض النواب من التيار الوطني على قوائم حزب الله.
ومن خلال الاتفاق الذي يجمع نصر الله وباسيل، فإن حزب الله سيتولى مسؤولية الإنفاق على الدعاية الانتخابية للتيار الوطني الحر، في مقابل منحه غطاء رئاسيا.