قائمة بالدول الأكثر أمانا وهذه الأسباب
مع تصاعدت التوترات العالمية وأزمات الشرق الأوسط، وآسيا، وأوروبا، أدى تزايد انعدام الأمن إلى مخاوف من اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
ويتوق الكثير من الأفراد، الذين يشعرون بالقلق إزاء احتمال نشوب صراع عالمي، إلى تحديد الأماكن الأكثر أمنا للتوجه إليها هربا من حرب مستقبلية.
تأتي على رأس هذه القائمة دولة سويسرا، التي تتمتع بالمناظر الطبيعية الجبلية والعديد من الملاجئ النووية المبنية في عمق جبال الألب، وهو ما يجعلها مكانًا مثاليًا للاختباء في حالة نشوب حرب عالمية.
في المرتبة الثانية يأتي جزيرة غرينلاند الكبيرة في شمال المحيط الأطلسي والتي يمكنها أن توفر أيضا بديلاً جيدًا. هذه الأراضي الدنماركية شاسعة ولكنها قليلة السكان حيث يبلغ عدد سكانها 56000 نسمة فقط.
وبالمثل، ستكون أيسلندا موقعًا محتملًا آخر لانتظار انتهاء الحرب العالمية الثالثة نظرا لما تتمتع به من علاقات سلمية ووفرة في ينابيع المياه الساخنة والطاقة الحرارية الأرضية.
وبالانتقال إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية نجد فيجي التي تقع في جنوب غرب المحيط الهادئ على بعد حوالي 2700 ميل من أقرب جيرانها، أستراليا.
تجعل الجزيرة الغنية بمياهها الدافئة ووفرة الأسماك والشواطئ الرملية والغطاء النباتي الكثيف، من الجزيرة مرشحًا قويًا كملاذ من الحرب العالمية الثالثة.
وفي نصف الكرة الجنوبي، تعد جنوب أفريقيا دولة أخرى تستحق النظر للجوء إليها نظرًا لبنيتها التحتية وموقعها وتوافر الطرائد البرية والأراضي الخصبة.
وبالمثل، من المرجح أن تشكل نيوزيلندا، على الرغم من كونها عضوًا في الكومنولث، أحد أبرز الوجهات في حال نشوب الحرب العالمية، نظرًا لعلاقاتها السلمية التاريخية مع بقية العالم.
ونظرا لكونها بلد جبلي، لذا ستوفر نيوزيلندا للاجئين قدرًا كبيرًا من الحماية.
ولكن ربما يكون الخيار الأفضل ليس دولة بل قارة بأكملها. وهو ما يعني أن القارة القطبية الجنوبية ستكون مكانًا مناسبًا للاختفاء نظرًا لحجمها الهائل.
ومن غير المرجح أن تجتذب المنطقة المهجورة عمليا الكثير من الاهتمام، لكن المناظر الطبيعية والمناخ سيجعل من الصعب التمتع بالحياة هناك.