سياسة

قوات الدعم السريع تكشف عن تورط الإخوان والجيش في مؤامرات بولاية الجزيرة


حذرت قوات الدعم السريع من وصفتهم بفلول الحركة الإسلامية “جماعة الإخوان المسلمين” من مغبة تسليح مواطني ولاية الجزيرة والزج بهم في القتال باسم المقاومة الشعبية.

وناشدت قوات الدعم السريع، في بيان لها صدر أمس، أهالي قرى ولاية الجزيرة النأي بأنفسهم عن مخطط الفلول ومحاولات الزج بالمواطنين في القتال باسم المقاومة الشعبية، مشددة على ضرورة الابتعاد عن المسلحين، لأنّ قواتها لن تتهاون مع فلول الإرهابيين وستواجههم بالحسم الكامل.

وأكدت قوات الدعم في بيانها أنّه يوماً بعد يوم تتكشف أبعاد مؤامرة الحركة الإسلامية الإرهابية وميليشيات البرهان، لخلق مواجهة بين قوات الدعم السريع والمدنيين، في محاولات يائسة للتكسب السياسي والإعلامي، وها هي كتائب الإرهابيين، “في إشارة إلى الجيش”، تفضح مخطط تسليح المواطنين في قرى ولاية الجزيرة عبر مقاطع “فيديو” موثقة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، تظهر “الفلول” وبعض المخدوعين من قرية التكينة وقرى أخرى، وهم يتوعدون بمهاجمة قواتنا.

وأضافت قوات الدعم السريع: “ظلت قواتنا ترصد تحركات الفلول وعمليات الحشد والتسليح لمواطني بعض القرى والمناطق في ولاية الجزيرة لمهاجمة قوات الدعم السريع، مؤكدة أنّ الجيش يهدف لإشاعة الفوضى، ودفع المواطنين إلى ساحات القتال بعد توزيع السلاح عليهم، ومن ثم الترويج عبر واجهات تمت صناعتها من قبل الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات حول قرار مؤتمر الجزيرة الداعم للجيش.

وأكد قوات الدعم أنّها تحتفظ بأدلة كافية عن تورط قيادات تنظيم الإخوان الارهابي، في عمليات التجييش العشوائي، للمتاجرة السياسية والإعلامية بدعاوى الانتهاكات، والشاهد الأكبر على ذلك هو إعلان البرهان في خطاب على رؤوس الأشهاد بمنطقة البطانة، تسليحه للمدنيين تحت مسمّى المقاومة الشعبية “الدفاع الشعبي” واستعداده لتسليح كل المناطق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى