قيادات حزبية مصرية: الإخوان خطر على الأمن الوطني
قال مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج المهندس علاء زياد: إنّ أخطر الحروب حاليّاً هي حرب الشائعات والفتن التي تقلب الحقائق وتفتت نسيج أيّ مجتمعات، ووسط حالات التوتر الأمني والسياسي الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط، تخرج علينا الجماعات الهدامة والمخربة بشائعات مغرضة لأصحاب أجندات تعمل لصالح دول بعينها لتخريب مصر، ولكنّ وعي المصريين يسقط كل هذه المؤامرات.
-
بعد 14 عامًا… خبراء يكشفون جرائم الإخوان في مصر ويستذكرون آثارها
-
تقرير يرصد جرائم وممارسات الإخوان في مصر
وأضاف زياد في تصريح صحفي لـ (اليوم السابع) أنّ جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها ارتبطت بتاريخ مليء بالجرائم والإخفاقات التي كشفت نواياها الخبيثة في هدم الدول وتقسيم المجتمعات، وما بين الحين والآخر تخرج علينا الجماعات المتطرفة لترويج الشائعات والأكاذيب للنيل من استقرار وأمن وأمان مصر الغالية، ولذلك لفظها الشعب المصري، وأصبحت منبوذة.
ودعا زياد الشعب المصري إلى عدم الانسياق وراء أكاذيب وأباطيل الإخوان، مع ضرورة التنسيق بين مؤسسات الدولة المختلفة لتنظيم حملات توعية للردّ على هؤلاء المشككين، لافتاً إلى أنّه من خلال تواصل الجاليات المصرية بالخارج نجد أنّ دول العالم تدرك أهمية وقوة مصر، وتشيد بما يتم من إنجازات على أرضها من بناء وتنمية، وحالة الاستقرار التي تعيشها وسط تقلبات دولية محيطة.
-
الإخوان.. كواليس قفز الإخوان في مصر إلى السلطة
-
مصر تعزز جهودها ضد بقايا الإخوان الفارين: تفاصيل الإجراءات الأمنية الجديدة
ومن جانبه أكد رئيس حزب المستقلين الجدد الدكتور هشام عناني أنّ محاولة استغلال ما يحدث في سوريا من أجل إعادة وجود الجماعة الإرهابية إلى المشهد السياسي مرفوضة تماماً، بعد التجربة المريرة التي مرت بها مصر، والتي ما زالت تلقي بآثارها السلبية حتى اليوم.
وتابع في تصريح صحفي: “نحن ندرك أنّ دعوات سيناريو محاكاة ما يحدث في سوريا على مصر من قبل الجماعة الإرهابية سابقاً أو مستقبلاً هو أحد أهدافها هي ومن يعاونها، وهو الأمر الذي يجب التصدي له بكل حزم”.
وأضاف أنّ شرعنة الجماعة والتنظيمات الإرهابية لحمل السلاح ضد الأنظمة الحاكمة بالمنطقة هو منفذ شيطاني تستخدمه تلك الجماعات الإرهابية دوماً كطريق أكيد لمحاولة التواجد في المشهد، حتى لو كلف الدولة تقسيمها دون غضاضة.
بدوره أكد رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري الدكتور محمد أبو العلا أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تبنت العديد من الإيديولوجيات والممارسات التي يمكن تصنيفها في سياق خطير على استقرار الدول التي تعمل فيها. وشدد على أنّ فكر جماعة الإخوان المسلمين ومخططاتها الإرهابية يمثل تهديداً جديّاً لاستقرار الدول والنظم السياسية التي يسعون للنفاذ إليها. وتعتمد استراتيجياتهم على العنف والاختراق والتلاعب بالمؤسسات لتحقيق التمكين السياسي، وهو ما يتطلب من الدول والمجتمعات توخي الحذر والتصدي لهذه المخططات بما يتناسب مع القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.