سياسة

لنشر فكرهم.. مخططات الجماعة الإرهابية باستغلال مراكز الدراسات


عملت الحركات والأحزاب التابعة للإسلام السياسي في المنطقة على إطلاق مجموعة من المراكز البحثية خلال العقدين الأخيرين على الخصوص، في إطار الترويج البحثي لخطابهم ومشروعهم لدى النخبة الفكرية والسياسية والإعلامية، محليًا وإقليميًا.

الدعاية الإخوانية

تستهدف هذه المراكز تفعيل الدعاية للمشروع الإخواني عبر البوابة البحثية، ولا يقتصر الأمر هنا على مراكز بحثية ناطقة بشكل صريح باسم جماعة إخوانية أو حزب إخواني، وإنما نلاحظ أنّ عملية الدعاية موزعة على عدة واجهات بحثية، حسب ما هو متاح.

وذكرت تقارير، أن انتشار الأقلام الإخوانية في الشبكات البحثية، سواء عبر مراكز إخوانية أو مقربة منها أو عبر حالات فردية تخدم الخطاب الإخواني في مراكز لا علاقة لها بالإسلامية.

مخطط إرهابي

يقول الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق والباحث في شئون الجماعات الإرهابية: تدرك جماعة الإخوان المسلمين جيدًا أهمية المنصات الإعلامية والمراكز البحثية في التأثير وتغيير الموقف الجمعي، لذا ينفقون الغالي والنفيس من أجل أن تصبح لهم كلمة مسموعة حتى وإن استغلوا أحزان الوطن وأزماته، لذا يحرصون على استغلال كل الوسائل خاصة «السوشيال ميديا» والتي تعد الأكثر تأثيرًا وانتشارًا، وأيضًا أكثر الوسائل التي يمكن من خلالها بث الأكاذيب ونشر الشائعات لتسترهم خلف الشاشات.

وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية، اتجهت على مدار السنوات ‏الماضية ‏لتأسيس العشرات من “المراكز البحثية” والاستقصائية، لتقديم دراسات، وتحليلات سياسية متنوعة، حول الفترة ‏الزمنية الراهنة للنظام ‏السياسي المصري.‏

 وأوضح أن الأبحاث الإخوانية يتم توثيقها عبر منصاتها الإعلامية والإلكترونية، كنوع من الشهادة على الأحداث ‏الجارية في ‏العمق المصري، ومساهمة في كتابة التاريخ المعاصر، بشكل غير مباشر من خلال التقارير والأكاذيب التي ‏تروجها في شكل علمي ‏ممنهج.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى