ما أهداف الوفد الأمريكي الحقيقية من وراء زيارة أبوظبي؟
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد مغادرته أبو ظبي: إنّ واشنطن ستواصل العمل على الشراكة الاستثنائية مع دولة الإمارات.
وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر: “كنت أتمنى أن تكون زيارتي إلى الإمارات العربية المتحدة في ظروف مختلفة، لكن وأنا أغادر أفكر في الشيخ خليفة بن زايد وإرثه الدائم”، وفق وكالة “رويترز”.
ووصف الوزير الأمريكي الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بـ”غير العادية”.
هذا، واستقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمس في العاصمة أبوظبي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي نقلت تعازي الرئيس جو بايدن، وقدّمت تعازيها في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
ورافق كامالا هاريس وفد يضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن والمبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون تغير المناخ جون كيري ورئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية ويليام بيرنز.
ووفق شبكة “الإندبندنت بالعربية”، فإنّ الوفد الأمريكي إلى أبو ظبي حمل طابعاً لافتاً، ممّا يرجح أن يكون الهدف استثمار المناسبة “لتحسين واشنطن علاقتها بدول الخليج المعتدلة” وتحولاً تدريجياً من إدارة بايدن” وسعياً منها لإنهاء الإشكال القائم.
وفي السياق، قالت وكالة “بلومبيرغ”: إنّ الولايات المتحدة تسعى لإصلاح العلاقات مع الإمارات، بعد التوترات الأخيرة في ملفات الأمن والنفط، لهذا بعث بايدن وفداً رفيع المستوى إلى أبو ظبي بحجة تقديم العزاء.