ما الذي ينوي أردوغان تحقيقه من خلال نقل مرتزقة سوريين لليبيا بهذه الفترة؟
على خلفية التحذيرات الدولية المستمرة من عمليات إدخال الإرهابيين لليبيا وضرورة إخراج القوات الأجنبية من البلاد. يستمر النظام التركي بعملياته لنقل المرتزقة السوريين لليبيا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد توجهت من جديد مرتزقة سورية لليبيا شملت قرابة 150 فردا كلهم من لواء محمد الفاتح.
كما أشار المرصد السوري على أن المرتزقة التي وطأت الأراضي الليبية قاموا بتقديم مبالغ ماليو لقياداتهم. وذلك من أجل مغادرة سوريا باتجاه ليبيا انطلاقا من عفرين.
ولفت المرصد أيضا لرجوع قرابة 250 مرتزقا سوريا وصلت لتركيا بعد قضائها مدة طويلة بليبيا. والمرتزقة تابعة لمختلف التشكيلات العسكرية التابعة للجيش الوطني.
مصادر سورية أوضحت أن الدافع الكامن وراء إرسال المرتزقة لليبيا بهذه الفترة يتعلق بتصويت مجلس النواب الليبي على تنصيب رئيس جديد بدل الدبيبة. حيث تقوم تهديدات عند عدم اختيار باشاغا وزير الداخلية االسابق المقرب من تركيا.
ولفتت المصادر أن المرتزقة يفضلون المكوث بليبيا بسبب الدعم الذي تقدمه لهم قيادات الإخوان سواء ماديا أو لوجستيا.
مضيفة أن أردوغان يرغب بتولي باشاغا الحكومة بغية دعمه بمخططه للهيمنة على الغاز الليبي. واستمرار تدفق ميليشياته إلى طرابلس، في ظل المراقبة الدولية على عمليات تسلل القوات الأجنبية إلى ليبيا.