مباحثات العلاقات الثنائية بين السعودية وتركيا
بحثت السعودية وتركيا العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في مكتبه بفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الثلاثاء لوزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو والوفد المرافق له، وذلك بحضور نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.
وقال وزير الخارجية التركي عقب اللقاء، إن التعاون الوثيق بين تركيا والسعودية سيساهم في تعزيز الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة.
وأضاف معلقا عن اللقاء مع وزير الخارجية السعودي قائلا: “حظيت بـ “لقاء صريح وصادق” مع نظيري السعودي واتفقنا على مواصلة الحوار”.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية عيد محمد الثقفي، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة الوزير المفوض هاني محمد مؤمنة، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن بن أركان الداود.
ووصل وزير الخارجية التركي، الإثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وفي تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”، قال تشاووش أوغلو إنه يزور السعودية لبحث العديد من “القضايا العامة التي تهم المنطقة”.
وأضاف أن مباحثاته في المملكة ستشمل أيضاً العلاقات الثنائية، والاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وما يتعرض له الفلسطينيون من ظلم، بحسب تعبيره.
وقالت الخارجية التركية في بيان، إن زيارة تشاووش أوغلو إلى الرياض، ستستمر يومين، يلتقي خلالها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بحثا هاتفيا الأسبوع الماضي العلاقات بين البلدين.
وأعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بعد المباحثات، أن الزعيمين اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين بلديهما.
ومن جانبه، أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن شكره للرئيس التركي على التهنئة بهذا الشهر الفضيل، بحسب وكالة أنباء السعودية “واس”.
ودعا الملك سلمان الله أن يتقبل من الجميع الصيام وصالح الأعمال، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير والنماء.