سياسة

مخططات جماعة الإخوان الفاشلة للعودة إلى مصر


مطالب إخوانية خبيثة تسعى إليها جماعة الإخوان الإرهابية من أجل الوصول مرة أخرى لأهدافها المتطرفة بالدعاوى إلى العودة إلى مصر. حيث تعد مساعي ومحاولات فاشلة ومخربة، تقابلها الدول بكل رفض وقوة. 

وقد أثارت عودة المعارض المصري ممدوح حمزة لمصر، جدلًا واسعًا واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية ذلك. وطالبت قياداتها بفرصة أخرى للعودة لمصر بعد سنوات عدة في الخارج وُوجِهَتْ بطرد واستنكار من الجميع.  

وفي ظل وعي وإدراك الشعب المصري للجماعة المتطرفة منذ 2011، وتم طردهم من مصر في أعقاب ثورة 2013، وهو ما يؤكد على رفض الشعب المصري لعودتهم مرارًا ، حيث لا ينسى الشعب المصري مآسي سنة سوداء قضاها الشعب تحت حكم الجماعة الإرهابية.

محاولات إخوانية فاشلة بالعودة 

وقد طالبت قيادات في جماعة الإخوان الإرهابية التي تقيم في الخارج من السلطات المصرية بالسماح لهم بالعودة إلى البلاد، على غرار ما حدث مع الناشط السياسي والمعارض ممدوح حمزة.

حلمي الجزار  من أشهر قيادات الجماعة أكد أنه يترجى أن تسهم عودة ممدوح حمزة في تحقيق آمال الإخوان في العودة إلى مصر، فيما طالب القيادي الآخر بالجماعة قطب العربي المقيم في تركيا، السلطات بالسماح لهم وكل عناصر الإخوان بالعودة لبلدهم. 

وكان السياسي المعارض ممدوح حمزة، ظهر في مقطع فيديو نشره على حسابه على فيسبوك، أنه كان يتوقع القبض عليه فور وصوله، خاصة عندما وجد رجلاً ينتظره عند باب الطائرة ويطلب منه التحرك معه، ولكنه وجد نفسه مع مستقبليه في صالة كبار الزوار ويلقى استقبالاً جيداً.

ويتهم حمزة بالتحريض ونشر أخبار كاذبة وإثارة الرأي العام، ومن المقرر أن يحاكم السبت المقبل، في القضية المتهم فيها بالتحريض ضد الدولة، إلا أنه لم يكن ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية.

ومن شروط العودة لمن يرغب، عدم مخالفة دستور البلاد، وألا تكون صادرة ضده أحكام أو أن يكون متورطاً في عنف، وألا يكون منتمياً لجماعة إرهابية أو محظورة، كجماعة الإخوان والحركات المسلحة التابعة لها. 

وتأتي دعوات عودة المصريين عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني، موضحاً أنه تم وضع رؤية لاحتواء الشباب المصريين المتواجدين بالخارج ممن حكمت الظروف بتواجدهم لأسباب مختلفة سواء أكانوا باحثين أو صحافيين.

جماعة وظيفية تُستأجر لتحقيق هدف مَن يستأجرها 

ويؤكد الباحث في الإسلام السياسي طارق البشبشي، أنه من المعروف أن الإخوان جماعة وظيفية تُستأجر لتحقيق هدف مَن يستأجرها، ويبدو أنها أصبحت عبئا على كفلائهم. 

وأضاف الآن تأكد كل من كان يراهن على ضعف النظام المصري وعدم قدرته على تحمل الضغوط من بعض الدوائر الغربية من أجل تضمين الإخوان داخل المشهد السياسي المصري. 

كما تأكد للجميع أن الدولة المصرية قوية ومن المستحيل إسقاط النظام بواسطة تلك الضغوط، خاصة بعد فشل دعوات 11 / 11.كانت هذه الأحداث قمة الضغوط التي تعرض لها النظام المصري خاصة أثناء انعقاد قمة المناخ في مصر.

ومضى قائلا: أصبح ليست هناك أي أهمية لرعاية الإخوان وإيوائهم. وتخلي الكفلاء عنهم ودفعوهم لتسوية أمورهم مع الحكومة المصرية واستغنوا عنهم بعد انتهاء دورهم. بعدما أصبحت تكلفة إيوائهم باهظة وغير مجدية. 

وتابع البشبشي سواء للنظام التركي وغيره الذي لم يتحمل مقاطعة الرباعي العربي والذي يتهم بدعم الإرهاب والمعارضة الداخلية تشتد عليه. حيث إن عام 23 سيشهد انتخابات رئاسية تركية، والغرب مشغول بالأوضاع الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية. كل هذه العوامل أدت بالإخوان للسعي من أجل العودة ولكن لن يحدث. فهم عدو واضح وتعاونوا مع أعداء مصر ولا يؤتمن جانبهم ويجب الحذر كل الحذر من تلك الدعاوى الخبيثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى